(٢) شُجَاعُ بنُ الوَلِيدِ بنِ قَيْسٍ السَّكُونِيُّ، أَبُو بَدْرٍ الكُوفِيُّ، صدوق ورع له أوهام، ع. التقريب (٢٧٥٠). (٣) رجال الإسناد إلى الدارقطني: مضوا [١٠٦٦]. وَأَبُو بَكْرٍ النَّيْسَابُورِيُّ: هو عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ زِيَادِ، مضى [٩٤٩]. وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ: هو الصَّاغَانِيُّ: ثقة ثبت، مضى [٩٢١]. وَأَبُو صَالِحٍ: هو ذَكْوَانُ السَّمَّانُ، ثقة ثبت، مضى [٨٣٦]. الحديث أخرجه الدارقطني في النزول (٩٥) ومن طريقه أخرجه المصنِّف. وأخرجه أبو موسى المديني في اللطائف من علوم المعارف (١٨٨) من طريق الدارقطني، به. وهو في الغرائب الملتقطة من مسند الفردوس (ق ٩٨) من طريق حكيم بن حزام، عن الأعمش، نحوه. وحكيم: لم أجده.
وأخرجه الصابوني في عقيدة السلف (ص ٤٥، ح ٣٦) من طريق أحمد بن صالح المصري وإبراهيم بن مُنْقِذٍ واللفظ له، كلاهما عن عبد الله بن وهب، عَنْ مَخْرَمَةَ بْنِ بُكَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عن محمد بن المنكدر، عن أم سلمة <، به. وتصحف في المطبوعة "ابن منقذ" إلى "ابن المنذر"، والتصويب من طبعة دار العاصمة بالرياض بتحقيق ناصر الجديع (ص ٢٢٦)، ومن الغرائب الملتقطة. وأخرجه الديلمي في الفردوس - كما في الغرائب الملتقطة لابن حجر (ق ٩٨) - من طريق الصابوني بذكر طريق ابن مُنْقِذٍ فحسب، لكنه مرفوع. وهو في الفردوس بمأثور الخطاب (٦٧٦٩). وأخرجه عثمان الدارمي في الرد على الجهمية (١٣٧) من طريق مُغِيْرَةَ بْنِ مِقْسَمٍ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، به، موقوفاً. وانظر الحديثين الآتيين.