للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

السُّنَّة) (١).

وذكر فيه حديث عن أبي سعيد، وجابر ابن عبد الله قالا: قال رسول الله : "يَكُونُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ خَلِيفَةٌ يَقْسِمُ الْمَالَ وَلَا يَعُدّ". رواه مسلم (٢).

• لما ذكر المصنف ما جاء في المهدي، أورد حديث ابن ماجه عن أنس والذي يدل على أن المهدي هو عيسى ، وقد احتج به بعض المنكرين لخروج المهدي، ويُجاب عليهم بأن هذا الحديث ضعيف وقد تكلم فيه العلماء. قال عنه شيخ الإسلام ابن تيمية: (وهذا الحديث ضعيف، وقد اعتمد أبو محمد بن الوليد البغدادي وغيره عليه وليس مما يعتمد عليه، ورواه ابن ماجه عن يونس عن الشافعي، والشافعي رواه عن رجل من أهل اليمن، يقال له: محمد بن خالد الجندي، وهو ممن لا يحتج به) (٣).

• باب افتراق الأمة

أورد المصنف الأحاديث التي أخبر بها النبي عن الافتراق الذي سيقع لأمته كما وقع لبني إسرائيل وأن سبيل النجاة هو التمسك بالجماعة، ثم أورد ما يدل على أن أهم أسباب الافتراق هو تركهم للكتاب والسُّنَّة واتباعهم للرأي.

• باب مضاهاة اليهود والنصارى

أورد المصنف فيه ما يدل على ما سيقع آخر الزمان من تشبه واتباع لأهل الكتاب.

• قتال الترك والأكراد واليهود


(١) (لوامع الأنوار البهية ٢/ ٨٤).
(٢) رواه برقم: (٢٩١٣، ٢٩١٤).
(٣) (منهاج السنة النبوية ٨/ ٢٥٦).