(١) تقدم تخريجه في الحديث رقم (٧٣٠). (٢) لم أقف عليه، ولعله مفقود. (٣) وقيل: إن المثناة هي أن أحبار بني إسرائيل بعد موسى ﵇ وضعوا كتابه فيما بينهم على ما أرادوا من غير كتاب الله فهو المثناة، فكأن ابن عمرو كره الأخذ عن أهل الكتاب، وقد كانت عنده كتب وقعت إليه يوم اليرموك منهم، فقال هذا لمعرفته بما فيها. قال الجوهري: المثناة هي التي تسمى بالفارسية دو بيتي، وهو الغناء. انظر: النهاية لابن الأثير (١/ ٢٢٥، ٢٢٦). (٤) رواه البيهقي في شعب الإيمان برقم (٤٨٣٤)، والحاكم في المستدرك برقم (٨٦٦١)، بنحوه. وقال (٤/ ٥٩٧): هذا حديث صحيح الإسنادين جميعًا، ولم يخرجاه. وذكره الهيثمي بمعناه في مجمع الزوائد (٧/ ٣٢٦) وقال: رواه الطبراني، ورجاله رجال الصحيح. (٥) رواه أبو العباس الأصم في مجموع فيه مصنفاته برقم (٤). (٦) وقد أخبر النبي ﷺ أنه سيكون بعده وباء وفناء وغيره، فوقع الأمر فيه طبق ما أخبر به ﷺ؛ فهذا من معجزاته وأعلام نبوته. وظهورها بعد زمان النبوة - ولا سيما في هذه الأزمان البعيدة من زمنه ﷺ مما يزيد المؤمنين إيمانًا به، وتصديقًا بما أخبر به من الغيوب الماضية والغيوب الآتية مما لم يقع بعد. انظر: إتحاف الجماعة بما جاء في الفتن والملاحم وأشراط الساعة لحمود التويجري (١/ ٦،٧) باختصار وتصرف. (٧) تقدم تخريجه في الحديث رقم (٧٦٥). (٨) لم أقف عليه، وذكره ابن حجر في فتح الباري (١٠/ ١٨٢). (٩) عامر بن شراحيل الشَعبي، أبو عمرو، ثقة، سبقت ترجمته في الحديث رقم (٧).