ب - وصل بعض الكلمات مع كلمات أخرى، مما يحصل معه الاشتباه والخطأ عند قراءتها.
٦. ضعف التصوير في بعض ألواح المخطوط، مما يؤدي إلى اختفاء بعض الكلمات أو عدم وضوحها. مما جعلني أمكث طويلًا في محاولة قراءتها، وأبحث في عدد من المصادر التي قد أجد فيها ما لم يتضح.
٧. التشابه في أسماء الرواة الواردة في أسانيد الأحاديث، فأحيانًا لا يصرح المصنف إلا بأول الاسم، أو ينسبه لأبيه أو جده، أو يذكر كنيته، وعند الرجوع لنفس الطبقة قد أجد فيها أكثر من عَلَم بنفس الاسم، فأتردد كثيرًا في تحديد ذلك الراوي، مما جعلني أرجع إلى عدد من المصادر وأستعرض الشيوخ والتلاميذ، ولا أذكر إلا ما تم التأكد منه، وقد أهمل ترجمة العَلَم - وهذا قليل جدًّا - لعدم تمييز الراوي المراد.
٨. تعدد مصادر المصنف في كتابه، فمنها المخطوط الذي لم يطبع مما جعلني أقوم بقراءته والبحث عن النص المراد توثيقه، وهذه المخطوطات مختلفة في صعوبتها ووضوحها وحجمها، وقد يكون منها المفقود جزء منه فلا أجد النص فيه، مما يستنزف مني جهدًا ووقتًا.
٩. عدم وجود عدد من المصادر التي ينقل عنها المؤلف ﵀ إما بإسناده إليها، أو بنقله عنها، مما ينتج عنه صعوبة المقارنة بينهما.
هذه بعض المشاكل التي واجهتني في تحقيق هذا المخطوط، ولكن بفضل وتوفيق من الله سبحانه، تغلبت على كثير منها.
* منهج التحقيق:
كان عمل الباحث في هذا التحقيق، هو منهج النسخة الأم؛ وذلك لأن هذا المخطوط هو بخط المؤلف، ولا يوجد للكتاب - بعد البحث والتنقيب - أي نسخة أخرى، وكان منهج التحقيق كالتالى:
١ - كتابة النص بالرسم الإملائي الحديث.
٢ - كتابة الآيات الكريمة وفق مصحف المدينة طباعة الملك فهد ﵀.
٣ - عزو الآيات ضمن المتن المحقق وجعلها بين معكوفين.
٤ - تصحيح الآيات في المتن إن وجد فيه خطأ - وهو قليل جدًّا - والإشارة لذلك في