للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الإسراء: ٨٦] (١).

٣٥ - وقول شمر بن عطية: "يُسرَى على القرآن في ليلة".

٣٦ - وقول أبي هريرة: "يُسرَى على كتاب الله" (٢).

٣٧ - ورويَ عن عبد الله بن عمرو في حديث في حديث طويل بعد الدجال ويأجوج والريح، وفيه: "يُسرَى على القرآن". في جزء عمر بن زرارة.

باب المطر الذي لا تُكِنُّ منه بيوت المَدَر

وقد يأتي المطر عذابا وإغراقًا كما أغرق الله قوم نوح، وأغرق فرعون وجنوده.

٣٨ - أخبرنا عبد الرحمن بن عبد المولى، أخبرنا عبد الرحمن بن أبي الفهم، أخبرنا يوسف بن المبارك، أخبرنا محمد بن عبد الباقي، أخبرنا أبو الحسين ابن حسنون، أنبأنا أبو الحسن الحربي، حدثنا محمد بن عبدة بن حرب، حدثنا إبراهيم بن محمد الحجاج، حدثنا عبد العزيز بن المختار، حدثنا سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : "لا تقوم الساعة حتى يُمطَر الناس مطرًا لا تُكِنُّ منه بيوت المدَر ولا تُكِنُّ منه (٣) بيوت الشَّعَر". رواه سعيد بن منصور في كتاب الزهد (٤).

٣٩ - وفي حديث النَّوَّاس بن سَمْعَان بعد ذكر نزول عيسى وهلاك يأجوج ومأجوج:


(١) لم أجده في تفسير ابن أبي حاتم المطبوع بتحقيق أسعد الطيب، وروى الواحدي في تفسيره برقم: (٥٥٦)، عن شداد بن معقل، عن عبد الله، قال: (أول ما تفقدون من دينكم الأمانة، وآخر ما يبقى منه الصلاة، وليصلين أقوام لا خلاق لهم، وسيرفع القرآن من بين أظهركم) ثم قرأ عبد الله: ﴿ثُمَّ لَا تَجِدُ لَكَ بِهِ عَلَيْنَا وَكِيلًا﴾ [الإسراء: ٨٦].
(٢) رواه الحاكم في المستدرك برقم: (٨٥٤٤) وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه.
(٣) في مسند أحمد: [ولا تكن منه إلا بيوت الشعر].
(٤) رواه الإمام أحمد برقم: (٧٥٦٤)، بلفظ: ( .. ولا تكن منه إلا بيوت الشعر)، ومثله ابن حبان في صحيحه برقم: (٦٧٧٠). وذكره الألباني في كتاب صحيح موادر الضمآن برقم: (١٥٧٦) وقال عنه: حسن صحيح. ومعنى الحديث: أنه سيأتي مطر آخر الزمان لا تصمد أمامه بيوت الحجارة وتصمد أمامه بيوت الشعر، وهذا مخالف لما عرفه الناس.