للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

: "لا تسبوا قريشًا فإن عالمها يملأ الأرض علمًا، اللهم إنك أذقت أولها عذابًا أو وبالًا، فأذق آخرها نوالًا" (١).

٣٩٤ - عن الحسن، عن أبي هريرة، عن النبي : "سيأتيكم أقوام من بعدي يطلبون الحديث فرحبوا بهم". رواه ابن ماجه (٢).

قال محمد بن إبراهيم الكتاني الأصبهاني: حدثني أبو حاتم الرازي، قال: سمعت عبدة ابن سليمان المروزي، يقول: قيل لابن المبارك: (أما تخشى أو قيل تخاف على الحديث أن يدرس. وذكر عنده الزنادقة وقوم يفتعلون الحديث؟ فقال: لا أخشى عليه، يعيش لهم الجهابذة النقّاد).

بابٌ

٣٩٥ - في كتاب الصحابة لابن السكن: عن عبد الله بن مُعَتَّب بن أبي برده الظفري، عن أبيه، عن جده قال: سمعت رسول الله يقول: "يخرج في الكاهنين رجل يدرس القرآن، لا يدرمعه رجل يكون بعده".

رواه الإمام أحمد لأبي صخر، عن عبد الله بن معتب، عن أبي بردة الظفري، رواه الثقفي في معجمه (٣).

قال خلف بن عبد الملك بن بشكوال القرطي: الرجل المذكور هو: محمد بن كعب القرظي. روينا ذلك من طريق ابن وهب، قال: بلغني عن ربيعة، قال: كانوا يقولون: هو محمد


(١) رواه برقم: (٣٠٧).
(٢) رواه برقم: (٢٤٨)، وقال عنه السندي في حاشيته على ابن ماجه: (١/ ١٠٩): إسناده ضعيف فإن المعلى بن هلال كذبه أحمد وابن معين وغيرهما، وذكره الألباني في السلسة الضعيفة برقم: (٣٣٤٩) وقال عنه: موضوع.
(٣) رواه الإمام أحمد برقم: (٢٣٨٨٠)، وذكره الهيثمي في المجمع: (٧/ ١٦٧) وقال عنه: (رواه أحمد، والبزار، والطبراني من طريق عبد الله بن مغيث، عن أبيه، عن جده، وعبد الله ذكره ابن أبي حاتم، ومغيث: ذكره البخاري في التاريخ ولم يخرجهما أحد، وبقية رجاله ثقات.)