(٢) أخرجه الإمام أحمد (رقم ٣٥٥٩، ٤١٩٣) وابن أبي شيبة (رقم ٣٠٤٦٧) والدارمي (رقم ٢١٨٥) والترمذي (رقم ٢٢٧٦) وقال: حديث حسن صحيح. (٣) أبو علي الحسن بن أبي بكر أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن محمد بن شاذان. تقدمت ترجمته في الحديث (رقم ١٥٧). (٤) أخرجه البخاري (رقم ٦٩٩٣) وله طرق كثيرة عن أبي هريرة بأسانيد صحيحة عند مسلم والإمام أحمد وغيرهم. (٥) أخرجه مسلم (رقم ٢٢٦٦/ ١٠) وابن شاذان في مشيخته الصغرى (رقم ١٣). (٦) البغوي الإمام الحافظ الفقيه المجتهد محيي السنة أبو محمد الحسين بن مسعود بن محمد بن الفراء الشافعي صاحب "معالم التنزيل" و"شرح السنة" و"التهذيب" و"المصابيح" وغير ذلك، توفي سنة ٥١٦ هـ. انظر تذكرة الحفاظ للذهبي (٤/ ٣٧). (٧) انظر: شرح السنة للبغوي ١/ ١٤٤. (٨) هو شيخ الإسلام ابن تيمية. (٩) جهم بن صفوان أبو محرز الراسبي مولاهم السمرقندي، الكاتب، المتكلم، أس الضلالة، ورأس الجهمية، كان ينكر الصفات، وينزه الباري عنها بزعمه، ويقول بخلق القرآن، ويقول: إن اللَّه في الأمكنة كلها، وكان يقول: الإيمان عقد بالقلب، وإن تلفظ بالكفر، قيل: إن سلم بن أحوز قتل الجهم؛ لإنكاره أن اللَّه كلم موسى، وذلك في سنة ١٢٨ هـ. انظر: السير للذهبي (٦/ ٢٦). (١٠) أبو الحسن علي بن إسماعيل الأشعري، إمام الطائفة الأشعرية، كان معتزليًا أربعين سنة ثم تاب منه، ورد على المعتزلة، ورجع لمذهب السلف، لكن بقي في أقواله شيء من أصول المعتزلة والجهمية، توفي ببغداد سنة ٣٤٤ هـ. انظر: السير للذهبي (١٥/ ٨٥) والاستقامة لابن تيمية (١/ ١٠٥).