للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

هند، قال: وليس إسناده بالصافي.

٨٥١ - أخبرنا عيسى ويحيى قالا: أنا ابن اللتي، أنا أبو حفص الحريي، أنا أبو غالب العطار، أنا أبو علي ابن شاذان، ثنا أبو عمرو ابن السماك، ثنا الحسن بن سلام، ثنا مسلم بن إبراهيم، قال: قال كعب بن فروخ الرقاشي: ثنا أبو غالب، عن أبي أمامة، قال: قال رسول الله : "إن رجلا في هذه الأمة ليشفع في أكثر من ربيعة ومُضَر" (١). وهو في جزء خفاجة.

ورُوي عن الحسن مرسلًا في فضائل الصحابة لوكيع، وروي عن الحسن قوله: في نسخة أبي روح البكري، وفيها عنه قوله: هو أويس القرني.

٨٥٢ - أخبرنا ابن هلال، أنبأنا ابن الجميزي، أنبأ أبو شاكر، أنبأنا ثابت بن بندار، أنبأ ابن شاذان، انبأ ابن السماك، ثنا يحيى بن جعفر، ثنا شبابة بن سوار، ثنا حريز بن عثمان، عن عبد الله بن ميسرة، وحبيب بن عبيد الرحبي، عن أبي أمامة، قال: قال رسول الله : "يدخل بشفاعة رجل من أمتي الجنة مثل أحد الحيين: ربيعة، أو مضر، قال: قيل: يا رسول الله وما ربيعة من مضر؟ قال: إنما أقول ما أقول" (٢). فكان المشيخة يرون أن ذلك الرجل عثمان بن عفان.

وهو أيضًا في الثامن من حديث ابن السماك، والأول من النوادر لإحماعيل القاضي.

[باب شفاعة القرآن]

٨٥٣ - حديث ابن مسعود: "القرآن شافع مشفع". في المائة الشريحية (٣).

٨٥٤ - عن عباس الجشمي، عن أبي هريرة، عن النبي قال: "إن سورة من القرآن ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غُفر له، وهي سورة: تبارك الذي بيده الملك".


(١) أخرجه الطبراني في الكبير برقم: (٨٠٨٤)، والحاكم في المستدرك برقم: (٥٧٢١).
(٢) أخرجه أحمد برقم: (٢٢٦٤٥، ٢٢٦٨١، ٢٢٧٢٨)، وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/ ٣٨) وقال: رجال أحمد وأحد أسانيد الطبراني رجالهم رجال الصحيح غير عبد الرحمن بن ميسرة وهو ثقة.
(٣) أخرجه ابن أبي شريح برقم: (٢).