للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[باب تكون الدنيا عند لكع ابن لكع وهو العبد أو اللئيم الحمق]

١٨٦ - أخبرنا ابن أبي الهيجاء، أنا البكري، أنا عبد المعز، أنا ابن الفضيل، أنا محلم، أنا الخليل، أنا السراج، تنا قتيبة، نا عبد العزيز، عن عمرو، عن عبد الله الأنصاري، عن حذيفة بن اليمان أن رسول الله قال: "لا تقوم الساعة حتى يكون أسعد الناس في الدنيا لكع ابن لكع" (١).

هو في جزء أبي شعيب رواية الآجُرِّيّ، وحديث ابن أبي جابر.

روى من حديث أبي ذر في جزء كامل بن طلحة، ومن حديث أبي بُردة في موافقات أبي نعيم للضياء.

ومن حديث أم سلمة في ترجمة عيصا من تاريخ البخاري (٢).

ومن حديث عمر بن الخطاب في مسائل أبي عُبيد لأبي داود في أهل الرقة.

١٨٧ - حديث أبي عثمان البيهقي عن عمر قوله: "إن أخوف ما أخاف عليكم كل منافق عليم اللسان".

ذكره الدارقطني موقوفًا ومرفوعًا في العلل. قال: والموقوف أشبه بالصواب (٣).

وروى من حديث ابن عباس، عن عمر: "وجدال منافق بالقرآن". الحديث في جزء أبي الجهم.

ومن حديث الأحنف، عن عمر: "كنَّا نتحدث أن ما يهلك هذه الأمة … " وهو آخر معجم أبي يعلى (٤).


(١) رواه الترمذي برقم: (٢٢٠٩) وقال: هذا حديث حسن، إنما نعرفه من حديث عمرو بن أبي عمرو. وصححه المحقق الألباني.
(٢) التاريخ الكبير (٧/ ٩٦)
(٣) ذكره برقم: (٢٤٦)، ورواه أحمد برقم: (١٤٣، ٣١٠)، وابن حبان في صحيحه برقم: (٨٠). وذكره الألباني في الصحيحة برقم: (١٠٣١) وقال: إسناده صحيح.
(٤) (كنا نتحدث أن ما يهلك هذه الأمة كل منافق عليم اللسان). رواه برقم (٣٣٤).