للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

١٢ - باب مُخَاصِرة (١) العبدِ ربَّه.

٤٨ - أخبرنا إبراهيم بن علي الأنصاري (٢)، أنبأنا علي بن محمد السخاوي (٣)، أنبأنا أبو طاهر السِّلفي، أنبأنا الخليل بن عبد الجبار الْقُرَّائِيُّ بِقَزْوِيَنَ (٤)، أنبأنا علي بن الحسين القاضي بتنيس (٥)، أنبأنا محمد بن علي النقاش (٦)، حدثنا أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب النَّسائي، أنبأنا عمرو بن يزيد (٧)، حدثنا سيف بن عبيد اللَّه (٨) وكان ثقة، عن سلمة بن العيَار (٩)، عن سعيد بن عبد العزيز (١٠)، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب،


= - طريق: إبراهيم بن حمزة الزبيري، عن الدراوردي به. أخرجه ابن خزيمة (رقم ٥٣٧) والحاكم في مستدركه (رقم ٨٧٨) وقال: "هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه، وقد احتج البخاري أيضًا مستشهدا بعبد العزيز بن محمد في مواضع من الكتاب" وقال الذهبي: على شرط مسلم وأورده البخاري تعليقا، وأخرجه أيضًا البيهقي في الشُّعَب (رقم ٢٣٠٩) والضياء في المختارة (رقم ١٧٠٥).
- طريق سليمان بن بلال، عن عبيد اللَّه بن عمر، عن ثابت، عن أنس. أخرجه البيهقي في السنن الصغير (رقم ٩٧٢) وفي الشعب (رقم ٢٣١٠) والضياء في المختارة (رقم ١٧٥١) وقال: إسناده صحيح.
- طريق: مبارك بن فضائة، عن ثابت، عن أنس مختصرًا. أخرجه الترمذي (رقم ٢٩٠١) وابن نصر كما في مختصر قيام الليل (ص ١٦٢).
(١) المخاصرة هنا بمعنى الملاقاة، وهي عكس المخازمة التي بمعنى المعارضة في السَّيْر، قال ابن منظور في لسان العرب (١٢/ ١٧٥): "أخذ في طريق وأخذ غيره في طريق حتى التقيا في مكان واحد، قال: وهي المخاصرة. والمخازمة: المعارضة في السير". وقال ابن الأعرابي: "المخاصرة أن يمشي الرجلان ثم يفترقا حتى يلتقيا على غير ميعاد". ذكره ابن منظور في لسان العرب (٤/ ٢٤٣).
(٢) إبراهيم بن علي بن محمد بن غالب أبو إسحاق الأنصاري الدمشقي البزاز، رجل عاقل ساكن وقور، سمع من السخاوي ستة أجزاء حدث بها مرات، وانفرد بها، وسمع منه خلق، توفي سنة ٧١٩ هـ، وله أربع وثمانون سنة. انظر: السير للذهبي (٢٣/ ١٣٢).
(٣) الشيخ الإمام العلامة، شيخ القراء والأدباء، علم الدين، أبو الحسن علي بن محمد الهمداني، المصري، السخاوي، الشافعي، نزيل دمشق، توفي سنة ثلاث وأربعين وستمائة. انظر: السير للذهبي (٢٣/ ١٣٢).
(٤) الخليل بن عبد الجبار بن عبد اللَّه بن عبد الرحمن التميمي أبو ابراهيم القرائي من أهل قزوين من بيت الحديث والرواية، وبيتهم في العلم قديم. انظر: الوافي بالوفيات للصفدي (١٣/ ٢٤٦) والتدوين في أخبار قزوين للرافعي (٢/ ٥٠٠).
(٥) أبو الحسن علي بن الحسين بن عثمان بن جابر القاضي بتنيس الفقيه توفي سنة ٤٥٣ هـ. انظر: معجم السفر للسلفي (ص ٧٦) والسير للذهبي (١٠/ ٣٨).
(٦) التنيسي الشيخ الإمام الحافظ الثقة، أبو بكر محمد بن علي بن حسن المصري النقاش، محدث تنيس، ارتحل إليه الدارقطني، توفي في رابع شعبان سنة تسع وستين وثلاثمائة. انظر: السير للذهبي (١٣/ ٢٤٦).
(٧) عمرو بن يزيد، أبو بريد الجَرمي البصري. قال النسائي: ثقة. انظر: التاريخ للذهبي (٥/ ١٢٠٠).
(٨) سيف بن عبيد اللَّه الجَرمي أبو الحسن السراج البصري صدوق ربها خائف س. التقريب لابن حجر (رقم ٢٧٢٣).
(٩) سلمة بن العيار واسم أبيه أحمد بن حصن الفزاري مولاهم أبو مسلم الدمشقي ثقة س. نفس المصدر (رقم ٢٥٠٤).
(١٠) سعيد بن عبد العزيز التنوخي الدمشقي ثقة إمام سواء أحمد بالأوزاعي وقدمه أبو مسهر بخ م ٤. المصدر السابق (رقم ٢٣٥٨).