(٢) الشَّيْخُ الثِّقَةُ، الْمُسْنِدُ، أَبُو العَبَّاسِ أَحْمَدُ بنُ عَبْدِ الغَفَّارِ بن أَحْمَدَ بنِ عَلِيٍّ ابْن أَشتَه الأَصْبَهَانِيّ، الكَاتِب، مات سنة (٤٩١ هـ). سير أعلام النبلاء (١٩/ ١٨٣).(٣) الشَّيْخُ، الْمُحَدِّثُ، الْمُسْنِدُ، الثِّقَةُ، الرَّجُلُ الصَّالِحُ، توفي سنة (٤٢٠ هـ). سير أعلام النبلاء (١٧/ ٤٢٠).(٤) إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ مَيْمُونَ الهِلَالِيُّ النَّايِلِيُّ (ويقال النَّائِلِيُّ) الأَصْبَهَانِيُّ الْمَدِينِيُّ، أَبُو إِسْحَاقَ ابْنُ نَائِلَةَ، وَهِيَ أُمِّهِ، وَإِلَيْهَا نُسِبَ، ذكر ابنُ حجر في التبصير: أنَّ لقبه "أَبْرَجَة"، ووصفه بالحافظ.لم تذكر مصادرُ ترجمته نسبته (الهلالي)، ويذكرها الطبراني في روايته عنه، ويسميه على أوجه منها: (إِبْرَاهِيمُ بْنُ نَائِلَةَ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ نَائِلَةَ الْأَصْبَهَانِيُّ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَارِثِ الْهِلَالِيُّ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهِلَالِيُّ).قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ الأَصْبَهَانِيُّ: مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ، سَمِعَ مِنَ سَعِيدِ بْنِ مَنْصُورٍ، وَذَهَبَ سَمَاعُهُ، كَانَ عِنْدَهُ كُتُبُ النُّعْمَانِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُغِيرَةِ.زَادَ أَبُو الشَّيْخِ: وَعِنْدَهُ حَدِيثُ الْبَصْرِيِّينَ وَالْأَصْبَهَانِيِّينَ، حَضَرْتُ مَجْلِسَهُ، فَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ الْبَزَّارُ، فَأَخْرَجَ إِلَيْهِ كُتُبَ النُّعْمَانِ، فَانْتَخَبَ عَلَيْهِ وَكَتَبَ عَنْهُ، عَنْ أَبِيهِ، وَذَكَرَ ابْنُ هِنْدٍ: أَنَّهُ سَمِعَ مِنْ سَعِيدِ بْنِ مَنْصُورٍ بِمَكَّةَ، وَذَهَبَ سَمَاعُهُ، وَكَتَبْنَا عَنْهُ مِنَ الْغَرَائِبِ مَا لَمْ نَكْتُبْ إِلَّا عَنْهُ.وقال أيضا في ترجمة مُحَمَّدِ بْنِ الْمُغِيرَةِ: حَضَرْتُ مَجْلِسَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَارِثِ، فَصَارَ إِلَيْهِ (أي إلى ابْنِ الْمُغِيرَةِ) أَبُو بَكْرٍ الْبَزَّارُ سَنَةَ (٢٨٦ هـ)، فَأَخْرَجَ إِلَيْهِ كُتُبَ النُّعْمَانِ، فَانْتَخَبَ نَحْوَ خَمْسِينَ حَدِيثًا مِنْ كُتُبِ النُّعْمَانِ، وَكَتَبَهُ عَنْهُ فِيمَا انْتَخَبَ عَلَيْهِ.وقال السمعاني: أحد الثقات. ووصفه ابنُ حجر بالحافظ كما ذكرنا، تُوُفِّيَ سَنَةَ (٢٩١ هـ).طبقات المحدثين بأصبهان لأبي الشيخ (٢/ ٢٢٢) (٣/ ٣٥٦) تاريخ أصبهان (١/ ٢٣٠) الأنساب (١٣/ ٢٠) تاريخ الإسلام (٦/ ٩١٣) تبصير المنتبه (١/ ٤) نزهة الألباب في الألقاب (١١) الفرائد على مجمع الزوائد (١٦) إرشاد القاصي والداني إلى تراجم شيوخ الطبراني (٣٤) ولم يذكر أبو الطيب نايف المنصوري نسبته "الهلالي"، وكان حريًّا به ذِكْرُهَا.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute