(٢) فوائد من الحديث: • فيه إثبات رؤية الله ﷿ يوم القيامة، والرد عل منكري الرؤية من الجهمية والمعتزلة، وأن الرؤية تكون بالعين المجرَّدة خلافا للمعتزلة. • وفيه إثبات صفة الساق لله ﷿ كما يليق به سبحانه، من غير تأويل ولا تكييف ولا تحريف ولا تمثيل مع الإيمان بألفاظها وإثبات معانيها. والآية وإن كانت ليس فيها إضافة لله ﷿ لكنَّ السياق يدد على أن المراد الوصف. انظر: منحة الملك الجليل (٨/ ١١٠٠). • فيه أن الكشف عن السَّاق علامة بن الله وبين المؤمنين يعرفون بها ربهم. • فيه عدم سجود (من كان يسجد في الدنيا رياء وسمعة) وهؤلاء هم المنافقون، لأنهم يسجدون رياءً. (٨/ ١١١٥) وما بعدها. (٣) أخرجه البخاري في كتاب تفسير القرآن، باب قوله: ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ (٤٠)﴾ (٤٥٨١)، ومسلم في كتاب الإيمان، باب معرفة طريق الرؤية، (٣٠٢)، والطيالسي في "المسند" (٢٢٩٣)، أما رواية الطبراني في "السنة" فهي مفقودة.