للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

نعم في الجنة للجن جنيات، وللإنس إنسيات، ثم قال: ﴿لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ﴾ [سورة الرحمن: ٧٤]. " رواه أبو علي ابن الصواف آخر الثاني من حديثه انتقاء الدارقطني (١).

٩١٣ - حديث عتبة بن عبد في فاكهة الجنة. رواه أوحمد (٢).

٩١٤ - قول البراء: في قوله ﴿وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلًا﴾ [سورة الإنسان: ١٤] قال: "أهل الجنة يأكلون فيها قيامًا وقعودًا ومضطجعون وعلى أي حال شاءوا". في منتقى سبعة أجزاء المخلص (٣).

[باب ثياب أهل الجنة]

وقوله: ﴿وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ﴾ [سورة الحج: ٢٣] ﴿وَيَلْبَسُونَ ثِيَابًا خُضْرًا مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ﴾ [سورة الكهف: ٣١].

٩١٥ - حديث جابر في ثياب أهل الجنة: "تَشَقِّقُ عَنْهَا ثِمَارُ الجنَّةِ". في الأول من


(١) لم أقف على كتاب الصواف، والحديث رواه أبو الشيخ في العظمة (٥/ ١٦٩٦).
(٢) رواه برقم: (١٧٦٤٢). ولفظه: (جاء أعرابي إلى النبي ، فسأله عن الحوض، وذكر الجنة، ثم قال الأعرابي: فيها فاكهة؟ قال: نعم، وفيها شجرة تدعى طوبى، فذكر شيئا لا أدري ما هو، قال: أي شجر أرضنا تشبه؟ قال: ليست تشبه شيئا من شجر أرضك، فقال النبي : أتيت الشام؟ فقال: لا، قال: تشبه شجرة بالشام، تدعى الجوزة، تنبت على ساق واحد، وينفرش أعلاها، قال: ما عظم أصلها؟ قال: لو ارتحلت جذعة من إبل أهلك، ما أحاطت بأصلها، حتى تنكسر ترقوتها هرما، قال: فيها عنب؟ قال: نعم، قال: فما عظم العنقود؟ قال: مسيرة شهر للغراب الأبقع، ولا يفتر، قال: فما عظم الحبة؟ قال: هل ذبح أَبوك تيسا من غنمه قط عظيما؟ قال: نعم، قال: فسلخ إهابه فأعطاه أمك، قال: اتخذي لنا منه دلوا؟ قال: نعم، قال الأعرابي: فإن تلك الحبة لتشبعني وأهل بيتي؟ قال: نعم، وعامة عشيرتك).
(٣) رواه أبو طاهر المخلص في المخلصيات برقم: (١٨٨)، والبيهقي في البعث والنشور برقم: (٣٥١)، وذكره الألباني في صحيح الترغيب والترهيب برقم: (٣٧٣٤) وقال: رواه البيهقي موقوفًا بإسناد حسن.