للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٧٠٦ - أخبرنا عيسى، أنا ابن اللتي، أنا عبد الأول، أنا الداودي، أنا الحموي، أنا السمرقندي، أنا الدارمي، ثنا عفان بن مسلم، أنا هشيم، أنا داود بن عمرو، عن عبد الله بن أبي زكريا الخزاعي، عن أبى الدرداء، قال: قال رسول الله : "إنكم تدعون يوم القيامة بأسمائكم وأسماء آبائكم فأحسنوا أسمائكم". رواه أبو داود عن عمرو بن عون، ومسدد، عن هشيم (٢).

باب أول خلق يُكسى يوم القيامة

٧٠٧ - أخبرنا إسماعيل بن عمر، أنبا عثمان بن علي، أنبأنا أبو طاهر السِّلَفِيّ، أنا محمد بن عبد السلام، ثنا أبو بكر البرقاني، ثنا أبو العباس ابن حمدان لفظًا، ثنا محمد ابن أيوب، أنا أبو الوليد الطيالسي، ثنا شعبة، ثنا المغيرة بن النعمان، قال: سمعت سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: خطب رسول فقال: "إنكم محشورون إلى الله حُفاة غُرلا، ثم قال ﴿كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ﴾ [سورة الأنبياء: ١٠٤] الآية، ثم قال: "ألا وإن أول خلق يُكسى يوم القيامة إبراهيم ، ألا وإنه يُجاء برجالٍ من أمتي فيُؤمر بهم ذات الشمال فأقول: أي رب أُصيحابي، فيُقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك، فأقول كما قال العبد الصالح ﴿وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ﴾ [سورة المائدة: ١١٧] الآية، فيُقال: إن هؤلاء لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم".

رواه البخاري ومسلم، وهو في الأول من الكنجروذيات السكرية (٣).

حديث قيس الجذامي في الشهيد: "ويحلى حلَّة الإيمان" رواه أحمد (٤) ورواه عمرو، عن سعيد بن جبير.

وروي من حديث علقمة والأسود، بعضه رواه ابن أبي عاصم في الأوائل (٥).


(٢) رواه أبو داود برقم: (٤٩٤٨)، وابن حبان في صحيحه برقم: (٥٨١٨).
(٣) أخرجه البخاري برقم: (٤٧٤٠، ٤٦٢٥)، ومسلم: (٢٨٥٩).
(٤) في مسنده برقم: (١٧٧٨٣).
(٥) برقم: (١٦٧) مُختصرًا.