للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

خالفه الزهري فرواه عن أنس، عن أم حبيبة كما يأتي في باب كثرة الهرج (١)

وهو في خامس مشيخة الفسوي، والأول من فوائد خوروست (٢).

[باب الشفاعة في أهل الكبائر]

٨٢٤ - أخبرنا ابن أبي الهيجاء، أنا البكري، أنا عبد المعز، أنا زاهر، أنا أبو يعلى الصابوني، ثنا أبو جعفر محمد بن الحسين الجافاني المنقري، ثنا أبو عبد الرحمن عبد الله بن عدي ابن حمدويه الصابوني السجستاني، ثنا أبو جعفر محمد بن علي بن كعب، ثنا أبو عمرو أحمد بن خالد بن الأخيل الحمصي ببغداد، ثنا أبي، ثنا الوليد بن مسلم أبو العباس الدمشقي، عن زهير بن محمد، حدثني جعفر بن محمد، عن أبيه محمد ابن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب قال: سمعت جابر بن عبد الله يقول: سمعت رَسُولَ اللِّهِ ﷺ يقول: "إن شفاعتي يوم القيامة لأهل الكبائر من أمتي. قال محمد بن علي: فقلت: ما هذا يا جابر؟ قال: نعم، إنه من زادت حسناته على سيئاته يوم القيامة دخل الجنة بغير حساب، ومن استوت حسناته وسمئاته فذلك يحاسب حسابا يسيرا، ثم يدخل الجنة، وإنما شفاعة رسول الله ﷺ لمن أوبق نفسه وأغلق ظهره".

هو في الأول من فوائد الحاج للنجاد، رواه ابن ماجه عن عبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقي، عن الوليد بن مسلم (٣).

ورواه الترمذي وقال غريب لمحمد بن ثابت البناني، عن جعفر بن محمد (٤).


=والترمذي برقم: (٢٤٤١)، والحاكم في المستدرك برقم: (٣٦) وقال: هذا حديث صحيح شرط مسلم ولم يخرجاه.
(١) تقدم ذكره في اللوح: [٣٩٣/ب].
(٢) كتب المصنف: [الخط المعترض].
(٣) أخرجه ابن ماجه برقم: (٤٣١٠).
(٤) أخرجه برقم: (٢٤٣٦).