للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وراه البيهقي آخر الأربعين الكبير لأبي حفص عمرو بن أبي سلمة التنيسي، عن زهير ابن محمد.

٨٢٥ - أخبرنا ابن أبي الهيجاء، وابن المحب قالا: أنا البكري، أنا أبو روح، أنا محمد بن إسماعيل الفضيلي، أنا محلم بن إسماعيل الضبي، أنا الخليل بن أحمد السجزي، أنا محمد ابن إسحاق السراج، ثنا قتيبة بن سعيد، ثنا عبد العزيز، عن عمرو، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبي هريرة أنه قال: يا رسول الله من أسعد الناس بشفاعتك يوم القيامة؟ قال: "لقد ظننت يا أبا هريرة لا يسألني عن هذا الحديث أحد أولى منك لما رأيت من حرصك على الحديث، إن أسعد الناس بشفاعتي يوم القيامة من قال: لا إله إلا الله خالصا من قبل نفسه".

رواه البخاري، هو في الأربعين البيهقية، وجزء ألى شعيب الحراني رواية الآجري. والأول من حديث الكتاني، رواية الصريفيني (١).

وهو في جزء عمران بن موسى الهلالي لعبد الله بن عمر عن أبي هريرة، مسند أبي يعلى.

وهو في عوالي أبي الشيخ لمعاوية بن معتب الهلالي، عن أبي هريرة وجزء ابن كريب.

قال الدارقطني: تفرد به عمرو بن أبي عمرو مولى المطلب، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة.

٨٢٦ - حديث ابن عمر: "كنا نمسك عن الاستغفار لأهل الكبائر حتى سمعنا من نبينا محمد يقول: ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ﴾ [سورة النساء: ٤٨] وقال: إني ادخرت دعوتي شفاعة لأهل الكبائر من أمتي". في معجم أبي يعلى الموصلي (٢)، في ترجمة شيبان بن فروخ.

٨٢٧ - حديث يزيد الرشك، عن أنس: "إنما جعلت شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي". في حادي عشر المعجم الصغير للطبراني (٣).

وروي عن ثابت، عن أنس في ثلاثة مجالس ابن عبد كويه. وروى عن يزيد الرقاشي،


(١) أخرجه البخاري برقم: (٩٩، ٦٧٥٠).
(٢) برقم: (٥٨١٣) وفيه: حدثنا شيبان.
(٣) أخرجه برقم: (٤٤٨).