للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عن أنس في جزء ابن جزلان، وابن حذلم.

٨٢٨ - أخبرنا ابن عبد الدائم، أنا الإربلي، أنا ابن النقور، أنا أبو بكر ابن سوسن، أنا أبو القاسم الحرفي، ثنا محمد بن عبد الله الشافعي، ثنا أحمد بن محمد بن عيسى البرتي، ثنا أبو سليمان الجوزجاني، ثنا محمد بن الحسن، أنبأ أبو حنيفة، عن يزيد بن صهيب الذي يقال له الفقير، عن جابر بن عبد الله قال: سألته عن الشفاعة فقال: "يعذب الله قوما من أهل الإيمان ثم ترحمهم شفاعة محمد. قال فقلت: فأين قول الله: ﴿يُرِيدُونَ أَنْ يَخْرُجُوا مِنَ النَّارِ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنْهَا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ﴾ [سورة المائدة: ٣٧]. قال: هذه في الذين كفروا اقرأ ما بعدها".

٨٢٩ - أخبرنا ابن أبي الهيجاء، قال: أنبأ ابن عبد الهادي، وابن المحب، قال: أنا محمد ابن إسماعيل، قالا: أنا يحيى بن محمود، قال: أنبأ ابن أبي نزار، وفاطمة، قالا: أنا ابن ريذة، أنا الطبراني، ثنا خير بن عرفة التجيي أبو الطاهر المصري، ثنا عروة بن مروان الرقي، ثنا عبد الله بن المبارك، عن عاصم الأحول، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله : "شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي يوم القيامة" (١).

وروي بمعناه من حديث ابن أبي ليلى، عن أبي الدرداء في البشارة لأسامة بن مرشد.

٨٣٠ - أخبرنا ابن أبي الهيجاء، أنا البكري، انا أبو روح، أنا تميم، أنا البحاثي، أنا الزوزني، أنا أبو حاتم، أنا الفضل بن الحباب الجمحي، ثنا مسدد بن مسرهد، ثنا يحيى القطان، عن شعبة، عن قتادة، عن أنس ابن مالك قال: قال رسول الله : "إن لكل نبي دعوة دعا بها في أمته، وإتي اختبأت دعوتي شفاعة لأمتي".

رواه مسلم. لروح، عن شعبة (٢).

روى عن مسعر، عن قتادة في البعث لابن أبي داود (٣).


(١) رواه الطبراني في الأوسط برقم: (٣٥٦٦)
(٢) برقم: (٢٠٠).
(٣) برقم: (٤٩).