(٢) مدينة بين الكوفة والبصرة من الجانب الغربي، كثيرة الخيرات وافرة الغلات. تشقها دجلة. انظر: آثار البلاد للقزويني (ص ٤٧٨). (٣) البصرة بالعراق، وهي كانت قبة الإسلام، ومقر أهله، بنيت في خلافة عمر ﵁ سنة أربع عشرة واختط عتبة بن غزوان المنازل بها وبنى مسجدًا من قصب. انظر: الروض المعطار لمحمد الحِميري (ص ١٠٥). (٤) الأهواز جمع هوز، وأصله حوز، فلما كثر استعمال الفرس لهذه اللفظة غيّرتها حتى أذهبت أصلها جملة لأنه ليس في كلام الفرس حاء مهملة، وإذا تكلّموا بكلمة فيها حاء قلبوها هاء فقالوا في حسن هسن، وفي محمّد مهمّد، ثم تلقّفها منهم العرب فقلبت بحكم الكثرة في الاستعمال، وعلى هذا يكون الأهواز اسما عربيًا سمّي به في الإسلام، وكان اسمها في أيام الفرس خوزستان. معجم البلدان (٤/ ٢٨٤) وقال القزويني: ناحية بين البصرة وفارس، ويقال لها خوزستان، بها عمارات ومياه وأودية كثيرة، وأنواع الثمار والسكر والرز الكثير. انظر: آثار البلاد (ص ١٥٢). (٥) أبو عبد اللَّه أحمد بن محمد البريدي كان وزيرا للمقتفي العباسي، ثم خلعه واستولى على الأهواز والبصرة، وكان قد قتل أخاه لكونه يذكر عيوبه فلم يمتع بعده وأخذته الحمى أسبوعا فهلك في سنة ٣٣٣ هـ. انظر: التاريخ للذهبي (٧/ ٦٣٠). (٦) ولاية واسعة وإقليم فسيح، أول حدودها من جهة العراق أرّجان ومن جهة كرمان السّيرجان ومن جهة ساحل بحر الهند سيراف ومن جهة السند مكران، قال أبو علي في القصريات: فارس اسم البلد وليس باسم الرجل ولا ينصرف لأنه غلب عليه التأنيث كنعمان وليس أصله بعربي بل هو فارسيّ معرب أصله بارس وهو غير مرتضى فعرّب فقيل فارس. المعجم لياقوت (٤/ ٢٢٦).