للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

علي بن بويه (١)، وكرمان (٢) في يد أبي على بن إلياس (٣)، والري (٤) وأصبهان (٥) والجبل في يد ركن الدولة أبي علي بن بويه ووشمكير (٦)، والموصل وديار ربيعه (٧) وديار بكر (٨) في يد بني حمدان (٩)، ومصر والشام في يد محمد بن طغج (١٠)، والمغرب وإفريقية في يد أبي تميم (١١)، والأندلس في يدي الأموي (١٢)، وخراسان وما وراء النهر في يد


(١) كان علي بن بويه أحد قواد مرداويج الديلمي، فانفرد عنه وحارب أمير فارس محمد بن ياقوت فهزمه واستولى على مملكة فارس، وهذا أول ظهور بني بويه، وكان أبوه بويه من أوساط الناس. انظر: العبر للذهبي (٢/ ١٣).
(٢) ولاية مشهورة وناحية كبيرة معمورة بين فارس ومكران وسجستان وخراسان. المصدر السابق (٤/ ٤٥٤).
(٣) انظر: الكامل لابن الأثير (٧/ ١٦ و ٣٨).
(٤) كورة معروفة تنسب إلى الجبل وليست منه بل هي أقرب إلى خراسان، انظر: الروض المعطار للحميري (ص ٢٧٨).
(٥) منهم من يفتح الهمزة، وهم الأكثر، وكسرها آخرون، منهم: السمعاني وأبو عبيد البكري الأندلسي: وهي مدينة عظيمة مشهورة من أعلام المدن وأعيانها، ويسرفون في وصف عظمها حتى يتجاوزوا حدّ الاقتصاد إلى غاية الإسراف، وأصبهان: اسم للإقليم بأسره، انظر: معجم البلدان لياقوت (١/ ٢٠٦).
(٦) وشمكير بن زيار ملك الديلم بعد أخيه مرداويج، وحكم على مدائن الجبل وغيرها، وكان بنو بويه من أمراء أخيه مرداويج، ثم استقلوا عنهم، وقتل وشمكير سنة ٣٥٦ هـ. انظر: المختصر لأبي الفداء الأيوبي (٢/ ١٠٧).
(٧) ديار ربيعة بين الموصل إلى رأس عين، نحو بقعاء الموصل ونصّيبين ورأس عين ودنيسر والخابور جميعه، وما بين ذلك من المدن والقرى وربما جمع ذلك بين ديار بكر وديار ربيعة وسمّيت كلّها ديار ربيعة لأنهم كلهم ربيعة. مراصد الاطلاع للقطيعي (٢/ ٥٤٨).
(٨) ديار بكر ناحية ذات قرى ومدن كثيرة بين الشام والعراق قصبتها الموصل وحران وبها دجلة والفرات. انظر: آثار البلاد للقزويني (١/ ٣٦٨).
(٩) أسرة عربية تغلبية، ينتسبون إلى حمدان بن حمدون التغلبي، كانوا شيعة رافضة، وكانت ابتداء دولتهم في أوائل القرن الرابع الهجري، وحكموا الموصل وحلب وغيرها، ونشروا البدع الرافضية وأخفوا معالم السنة الحنيفية، وانقرضت دولتهم في أواخر ذلك القرن. انظر: وفيات الأعيان لابن خلكان (٣/ ٤٠٥) وديوان المبتدأ والخبر لابن خلدون الإشبيلي (٤/ ٢٩٠).
(١٠) الإخشيد، أبو بكر محمد بن طغج بن جفّ التركي الفرغاني، صاحب مصر والشام، ولي ديار مصر سنة إحدى وعشرين، ثم أضيف إليه دمشق وغيرها في سنة ثلاث وعشرين. والإخشيد بالتركي: ملك الملوك؛ وطغج عبد الرحمن، وهو من أولاد ملوك فرغانة، وكان جدّه جفّ من الترك الذين حملوا إلى المعتصم، فأكرمه وقرّبه. توفي سنة ٣٣٤ هـ. العبر للذهبي (٢/ ٤٥).
(١١) أبو تميم المعز لدين اللَّه مَعَد العبيدي أحد ملوك العبيديين الذين حكموا مصر، توفي سنة ٣٦٥ هـ. انظر: تاريخ دمشق لابن القلانسي (ص ٢٧).
(١٢) أمير المؤمنين الناصر لدين اللَّه عبد الرحمن بن محمد الأموي، دامت دولته خمسين سنة، صاحب الفتوحات الكثيرة، والغزوات المشهورة، وهو أول من تلقب بألقاب الخلافة، وذلك لما بلغه قتل المقتدر، ووهن الخلافة العباسية، فقال: أنا أولى بالاسم والنعت. توفي سنة ٣٥٠ هـ. انظر: السير للذهبي (١٥/ ٥٦٣).