للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ - ثَلَاث مَراتِ -، وَيْلٌ لِلْعَرَبِ مِنْ شَرٍّ قَدْ اقْتَرَبَ، فُتِحَ الْيَوْمَ مِنْ رَدْمِ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مِثْلُ هَذِهِ، - وَحَلَّقَ حَلَقَةً - قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَنَهْلِكُ وَفِينَا الصَّالِحُونَ؟ قَالَ: نَعَمْ إِذَا كَثُرَ الخبَثُ" (١).

حديث هشام بن حكيم : "إِنَّ اللهَ يُعَذِّبُ يَوْمَ القِيَامَةِ الَّذِينَ يُعَذِبُونَ النَّاسَ فِي الدُّنْيَا" (٢).

ثامنًا: رفع التحوت ووضع الأخيار:

وسيصير هذا في آخر الزمان، وتنقلب حقائق الإيمان، وتنعكس فيه جميع الأمور، ويصير المباح هو المحظور (٣). وذكر المصنف عددًا من الأحاديث في هذا الباب منها: عن أبي هريرة في أَشْرَاطِ السَّاعَةِ: "وَتَعْلُوَ التُّحُوتُ الْوُعُولَ وفسره بأنهم: "فُسُولُ الرِّجَالِ، أَهْلُ الْبُيُوتِ الْغَامِضَةِ، يُرْفَعُونَ قَبْل صَالِحِهِمْ، وَأَهْلِ الْبُيُوتِ الصَّالِحَةِ" (٤).

وعن عبد الله بن عمرو بن العاص : "إِنَّ مِنْ أَشرَاطِ السَّاعَةِ أَنْ يُفْتَحَ الْقَوْلُ وَيُخْزَنَ الْفِعْلُ وَيُوضَعَ الأَخْيَارُ وَيَظْهَرُ الأَشْرَارُ وَأَنْ تُقرأَ فِيهِمُ المثْناة لَيْسَ فِي الْقَوْمِ أَحَدٌ يُغيرها قِيلَ وَمَا المثْنَاة قَالَ مَا اكْتُتِبَ سِوَى كِتَابِ اللهِ" (٥).

تاسعًا: الوباء والفناء والفجأة والطاعون:

ذكر المصنف فيه جملة من الأحاديث منها:

عن أبي بن كعب رفعه: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذكرُوا اللهِ، جَاءَتِ الرَّاجِفَةُ تَتْبَعُهَا الرَّادِفَة، جَاءَ الْمَوْتُ بِمَا فِيهِ" (٦).

حديث عائشة : "سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ عَنِ الطَّاعُونِ، فَأَخْبَرَنِي "أَنَّهُ عَذَابٌ يَبْعَثُهُ اللهُ عَلَى مَنْ يَشَاء، وَأَنَّ اللهَ جَعَلَهُ رَحْمَةً لِلْمُؤْمِنِينَ، لَيْسَ مِنْ أَحَدٍ يَقَعُ الطَّاعُون، فَيَمْكُثُ فِي بَلَدِهِ صَابِرًا مُحْتَسِبًا، يَعْلَمُ أَنَّهُ لا يُصِيبُهُ إِلَّا مَا كَتَبَ اللهُ لَه، إِلَّا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ


(١) يأتي تخريجه في الحديث رقم (٦٥٤).
(٢) يأتي تخريجه في الحديث رقم (٦٥٦).
(٣) العقد الثمين لحسين بن غنام (ص: ٦١).
(٤) يأتي تخريجه في الحديث رقم (٧٦٧).
(٥) يأتي تخريجه في الحديث رقم (٧٦٩).
(٦) يأتي تخريجه في الحديث رقم (٧٧١).