للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ووعيده.

• وأورد بعدها الآثار التي تتحدث عن رحمة الله ومن يستحقها ويستحق الجنة.

• بوب المصنف بعد ذلك بابًا في (الجزاء من جنس العمل)

أورد فيه ما يدل على أن المحسن يُجازى بإحسانه وأن المسيء يجازى بإساءته.

وذكر فيه حديث أبو سعيد الخدري أن ناسًا من الأنصار سألوا رسول الله فأعطاهم، وسألوه فأعطاهم، ثم سألوه فأعطاهم، ثم قال: "ما يكون عندي من خير فلن أدخره عنكم، ومن يستعفف يعفه الله، ومن يستغنِ يُغنه الله، ومن يتصبر يصبره الله … " الحديث (١).

• باب إعلام النبي ﷺ أمته بما كان وما هو كائن بعده إلى يوم القيامة.

أورد المصنف سبعة من الآثار التي تدل على إخبار النبي ﷺ عن أمور الغيب المستقبلة، كل ما أخبر أنه سيقع ثم وقع كما أخبر فهو من دلائل نبوته ﷺ.

ومما أورده حديث حذيفة، قال: "قام فينا رسول الله ﷺ مقامًا ما ترك شيئًا يكون في مقامه ذلك إلى قيام الساعة إلا حدّث به، حفظه من حفظه ونسيه من نسيه، قد علمه أصحابي هؤلاء، وإنه ليكون من الشيء قد نسعيته فأراه فأذكر، كما يذكر الرجل وجه الرجل إذا غاب عنه، ثم إذا رآه عرفه".

رواه البخاري ومسلم (٢).

• عقب بعد ذلك بباب ذكر فية الآثار المرشدة للنجاة من الفتن وقت وقوعها، ثم

أورد ما يشير إلى أن بعثة النبي ﷺ من أشراط الساعة.

وذكر فيه حديث بريدة: "بعثت أنا والساعة كهاتين جميعًا أن كادت لتسبقني".

رواه البخاري ومسلم (٣).


(١) أخرجه البخاري برقم: (٦٤٦٩، ٦٤٧٠) ورواه مسلم برقم: (٦٦٠٤).
(٢)
(٣) رواه البخاري برقم: (٦٥٠٤)، ومسلم برقم: (٢٥٩١).