- أ -
ملخّص الرِّسالة
﷽
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد:
فهذا البحث هو تحقيق لجزء من: (كتابُ صفاتِ ربِّ العالَمِين لابن المحب الصامت من باب قول النبي ﷺ: "قَدرَ اللهُ مَقَادِيرَ الخلَائِقِ قَبْلَ أَن يَخْلُقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ"، وقول الله تعالى: ﴿وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا﴾. إلى باب الوباء والفناء).
مقدم من الباحثة: إنعام بنت عبد العزيز المنصور، لنيل درجة الماجستير في العقيدة، من كلية الدعوة وأصول الدين، بجامعة أم القرى.
موضوع الرسالة: (صفات رب العالمين). وجاءت في مقدمة وقسمين وخاتمة وفهارس.
المقدمة: وبيّنت فيها: (أسباب اختيار الموضوع، وأهمية الكتاب، والصعوبات التي واجهت الباحث، والخطة).
القسم الأول: الدراسة وتشتمل على فصول ومباحث.
الفصل الأول: عصر المصنف: (الحالة السياسية، الحالة العلمية، الحالة الاجتماعية).
الفصل الثاني: حياته الشخصية: (اسمه ولقبه، مولده، نشأته العلمية، ثناء العلماء عليه، مذهبه الفقهي، عقيدته، شيوخه، تلاميذه، مؤلفاته، وفاته).
الفصل الثالث: التعريف بالكتاب: (اسم الكتاب، وموضوعه، وتوثيق نسبته لمصنفه، وصف النسخة الخطية، ومميزاتها، أبواب الجزء المحقق، مصادر المصنف في الكتاب، الرموز التي استخدمها، ملحوظات على الكتاب، منهج التحقيق).
الفصل الرابع: دراسة لأهم موضوعات الكتاب: (مسألة القضاء والقدر، مسألة رؤية الله ﷾، مسألة أشراط الساعة).
القسم الثاني: التحقيق.
الخاتمة، وتحتوي على أهم النتائج والتوصيات ومن أبرز النتائج:
١ - أهمية كتاب صفات رب العالمين في جمعه للأيات القرآنية، كثير من الأحاديث النبوية، والآثار المهمة، وأقوال السلف في أبواب الاعتقاد.
٢ - يُعد الكتاب من كتب العقيدة المسندة، فغالبًا ما يخرج المصنف الأحاديث من طريقه.
٣ - يُعد الكتاب كنز للباحثين لاحتوائه على عدد من الكتب المفقودة، أو أجزاء منها.
ثم ذيلت البحث بالمصادر والمراجع، والفهارس المتنوعة.