(١) عون بن عمارة القيسي، أبو محمد البصري، ضعيف، من التاسعة. ق. التقريب (رقم: ٥٢٢٤). (٢) هشام بن أبي عبد الله البصري الدَسْتَوائي، ثقة ثبت، وقد رمي بالقدر. سبقت ترجمته في الحديث رقم (٧٦). (٣) عصمة أبو حكيمة الغزال، سمع من: أبي عثمان النهدي. روى عنه: الضحاك بن يسار، وحماد بن سلمة. وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عنه، فقال: "محله الصدق. انظر: الجرح والتعديل (٧/ ٢٠) (رقم: ١٠٠). (٤) ذكره ابن جرير الطبري في تفسيره برقم (٢٠٤٧٨) من طريق: معاذ بن هشام، عن أبيه - هشام -، به. والسيوطي في الدر المنثور (٤/ ٦٦١)، وابن كثير في تفسيره (٤/ ٤٠٣) بنحوه. (٥) القاسم بن عبد الرحمن الدمشقي، صدوق يغرب كثيرا. سبقت ترجمته في الحديث رقم (٤٨). (٦) لم أقف عليه في سننه، ولعله في الجزء المفقود منه. (٧) الخط خفيف جدًّا، وهذه أقرب قرائه لها. (٨) الخط خفيف جدًّا، وهذه أقرب قرائه لها. (٩) رواه الفسوي في مشيخته برقم (٥٧) مطولًا. وتقدم في الحديث رقم (١٦٩). (١٠) قال ابن تيمية: "والله تعالى قد أثبت للعبد مشيئة وفعلا كما قال تعالى: ﴿لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ (٢٨) وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ﴾ [التكوير: ٢٨ - ٢٩] وقال تعالى: ﴿جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ [السجدة: ١٧]، لكن الله سبحانه خالقه وخالق كل ما فيه من قدرة ومشيئة وعمل، فإنه لا رب غيره ولا إله سواه، وهو خالق كل شيء وربه ومليكه". انظر: دقائق التفسير لابن تيمية (٢/ ٣٧٠). (١١) يبدأ المصنف بذكر الأدلة الدالة على المرتبة الثالثة من مراتب القدر وهي: الإيمان بمشيئة الله تعالى وأنها عامة في كل شيء، فما وجد موجود، ولا عدم معدوم من صغير وكبير، وظاهر وباطن في السموات والأرض إلا بمشيئة الله ﷿ سواء كان ذلك من فعله تعالى أم من فعل مخلوقاته، فما شاء كان وما لم يشأ لم يكن.