للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

باب من روى النزول يوم (١) عرفة

رُوِيَ عَنْ:

١ - جابر.

٢ - وأنس.

٣ - وعبد الله بن عمر.

٤ - وأبي هريرة.

٥ - وعلي بن أبي طالب.

٦ - وعائشة.

٧ - وأم سلمة.

٨ - وابن عباس، قَوْلَهُ.

٩، ١٠ - وَرُوِيَ عَنْ أَبِي الجَلْدِ (٢) وَكَعْبٍ، قَوْلَهُمَا.

وَلَفْظُ أَبِي الجَلْدِ: إِنَّ اللهَ يَجْنَحُ (٣) عَشِيَّةَ عَرَفَةَ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا العَصْرَ، يَنْظُرُ فِي أَعْمَالِ بَنِي آدَمَ.

رَوَاهُمَا: عَبْدُ اللهِ بْنُ الإِمَامِ أَحْمَدَ فِي "الرَّدِّ عَلَى الجَهْمِيَّةِ" (٤).


(١) كتب هنا "ليلة"، ثم ضرب عليها وكتب فوقها: (يوم).
(٢) أَبُو الجَلْدِ جِيلَانُ بْنُ فَرْوَةَ، وَيُقَالُ: ابْنُ أَبِي فَرْوَةَ الجَوْنِيُّ، وَقِيلَ: الأَسَدِيُّ البَصْرِيُّ، تابعي ممن قرأ كُتُب الأوائل، وكان من العُبَّادِ. وثقه أحمد وابن سعد، وذكره ابن حِبَّان في الثقات، قال ابن عبد البر: "من كبار التابعين، يروي مناكير، كان ممن قرأ التوراة وغيرها من الكتب، وكان ابن عباس ﴿ربما سأله عن أشياء وحكاها عنه". مات في طاعون الجارف بالبصرة سنة (٧٠ هـ). الطبقات الكبرى (٧/ ٢٢٢) الجرح والتعديل (٢/ ٥٤٧) الثقات (٤/ ١١٩) الاستغناء في معرفة المشهورين من حملة العلم بالكنى لابن عبد البر (٢/ ٤٣٤، ترجمة ٥٥٧) التذييل على كتب الجرح والتعديل (١٦٧).
(٣) يَجْنَحُ: يُقْبِلُ. لسان العرب (٢/ ٤٢٨، ٤٣٠) مادَّة: جنح.
(٤) السنة لعبد الله (٥١٩) عَنْ أَبِي الجَلْدِ. و (١٠٧٣) عَنْ كَعْبِ الأَحْبَارِ، وقال: "يَنْزِلُ" بدل "يَجْنَحُ". وليس عندهما ذِكْرُ عَرَفَةَ، بل النزول كُلّ عَشِيَّةٍ.