للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الْجَوْهَرِيُّ: هُوَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيُّ.

[وأما حديث عائشة]

[١١٨٨] فَأَخْبَرَنَا ابْنُ شَيْبَانَ، أبنا أَبِي، أبنا ابْنُ طَبَرْزَذَ، أنا ابْنُ الزَّاغُونِيِّ وَالأَنْصَارِيُّ قَالَا: أنا ابْنُ هَزَارْمَرْدَ [ح]

وَأَخْبَرَنَا أَبُو الفَضْلِ ابْنُ قُدَامَةَ فِي كِتَابِهِ، أَنْبَأَنَا أَبُو الحَسَنِ ابْنُ الْمُقَيَّرِ، أَنْبَأَنَا أَبُو الفَضْلِ ابْنُ نَاصِرٍ، أَنْبَأَنَا أَبُو مُحَمَّدِ ابْنُ هَزَارْمَرْدَ، أنا أَبُو الْقَاسِمِ عُبَيْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الصَّيْدَلانِيُّ، نا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ، ثنا مُحَمَّدُ (١) بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ [ح]

(وأبنا عِيسَى وَابْنُ أَبِي طَالِبٍ قَالَا: أنا ابْنُ اللَّتِّيِّ، أنا عَبْدُ الأَوَّلِ، أنا الدَّاوُدِيُّ، أنا الحَمَوِيُّ، أنا ابْنُ خُزَيْمٍ، ثنا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، أنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ) (٢) أنا الْحَجَّاجُ هُوَ ابْنُ أَرْطَاةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: فَقَدْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ ذَاتَ لَيْلَةٍ، فَإِذَا هُوَ بِالْبَقِيعِ رَافِعٌ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ، فَقَالَ: «أَكُنْتِ تَخَافِينَ أَنْ يَحِيفَ اللهُ عَلَيْكِ وَرَسُولُهُ؟» قُلْتُ: مَا بِي ذَاكَ يَا رَسُولَ اللهِ، وَلَكِنْ ظَنَنْتُ أَنَّكَ أَتَيْتَ بَعْضَ نِسَائِكَ، فَقَالَ: «إِنَّ اللهَ يَنْزِلُ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، فَيَغْفِرُ لِأَكْثَرَ مِنْ عَدَدِ شَعْرِ غَنَمِ كَلْبٍ» (٣).

لَا يُعْرَفُ لَيَحْيَى سَمَاعًا مِنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، وَالحَجَّاجُ: لَمْ يَسْمَعْ مِنْ يَحْيَى.

وهو في الأول من أمالي الخطيب، وأربعة مجالس ( ....... ) (٤) الْمَخْلَدِيِّ (٥)، وتسعة


(١) كتب فوقها: (ق).
(٢) ما بين القوسين كتبه في الهامش الأيمن إلى السفلي، وكتب بعده: "صح".
(٣) رجال الإسنادين الأول والثاني إلى ابن زياد: مضوا [١٠٨٣]. ورجال الإسناد الثالث إلى عَبْدِ بْنِ حُمَيْدٍ: مضوا [٧١٠]. أَبُو الفَضْلِ ابْنُ قُدَامَةَ: هو سُلَيْمَانُ بْنُ حَمْزَةَ الحَاكِمُ.
الحديث أخرجه عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ في مسنده (١٥٠٩) ومن طريقه أخرجه المصنِّف. وقد مضى الحديث برقم [١١٨٥] من طريق يزيد بن هارون، بهذا الإسناد.
(٤) طمس بمقدار كلمة أو اثنتين.
(٥) أمالي الحسن بن أحمد بن محمد الْمَخْلَدِيِّ، وصل إلينا منها ثلاثة، وحققها د. محمد بن تركي التركي، ونشرها في مجلة جامعة أم القرى لعلوم الشريعة واللغة العربية وآدابها، الأول: [المجلد (١٧) العدد (٣٤) رجب ١٤٢٥ هـ] والثاني والثالث: [المجلد (١٨) العدد (٣٨) رمضان ١٤٢٧ هـ]. وحديث الباب ليس فيها. وَالْمَخْلَدِيُّ: مضت ترجمته [١١٥٧].