للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رواه الأعرج وعون بن عبد الله، وابن سيرين وحديثه في أول مشيخه ابن المهتدي. فيه: "فقال للنار: إنما أنت عذابي أعذب بك من أشاء" (١).

وروي من حديث أنس في البعث لابن أبي داود (٢). رواه الآجري (٣).

مَن أهل الجنة ومَن أهل النار

قيل لمحمد بن إسحاق بن خريمة: "من الضعفاء؟، قال: الذي يبرئ نفسه من الحول والقوة، يعني في اليوم عشرين مرة إلى خمسين مرة" (٤).

٢٠٠ - أخبرنا الكفرطابي، أنبأ ابن البخاري، أنبأنا اللبان، أنبأ الحداد، أنا أبو نعيم، ثنا سليمان بن أحمد، ثنا بكر بن سهل، ثنا عبد الله بن صالح، قال: حدثني موسى بن علي ابن رباح، عن أبيه، عن سُراقة بن جعشم، أن رسول الله ﷺ قال: "يا سُراقة، ألا أخبرك بأهل الجنة وأهل النار؟ " قالوا: بلى يا رسول الله. قال: "أما أهل الجنة فالضعفاء المغلُوبُونَ، وأمَّا أهل النار فكلُّ جَعْظَرِيٍّ جَوَّاظٍ مستكبِر" (٥).

الجعظري: الفظّ الغليظ (٦)، والجواظ: الجموع المنوع، وقيل الكثير اللحم المختال في مشيته، وقيل: القصير البطين.

٢٠١ - وحديث حارثة بن وهب: "ألا أدلكم على أهل الجنة؟ كل ضعيف متضعف، لو أقسم على الله لأبره، وأهل النار: كل مستكبر، جواظ" (٧).

في مشيخة ابن عبد الدائم (٨)، وأول غرائب ابن شاذان.


(١) كتب المصنف في الهامش: همام بن منبه.
(٢) أخرجه برقم: (٥٧) بنحوه.
(٣) أخرجه في الشريعة برقم: (٩٢٠،٩٢١). بنحوه.
(٤) أخرجه الحاكم في معرفة علوم الحديث (ع: ٨٤).
(٥) أخرجه الإمام أحمد في مسنده برقم: (١٧٥٨٥). بنحوه.
(٦) انظر تعليق المصنف على الحديث رقم: (١٢٦).
(٧) أخرجه البخاري برقم: (٦٦٥٧، ٤٩١٨)، ومسلم برقم: (٢٨٥٣) بنحوه.
(٨) لم أجد الحديث في النسخة المطبوعة بتحقيق إبراهيم صالح.