للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ورواه الدارقطني في خامس الأفراد عن ابن صاعد، ورواه أبو مصعب، عن عبد الله ابن الحارث، قال الدراقطني: تفرد به عبد الله بن الحارث. ورواه حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس.

ورواه أبو هريرة في ثالث معجم الحداد، وعوالي ابن عساكر، وسهل بن سعد في منتقى سبعة أجزاء المخلص (١).

وفي رواية همام عن أبي هريرة: "والله لقيد شراك أحدكم في الجنة خير له مما بين السماء والأرض" (٢).

٨٧٣ - في ثاني جامع معمر، وحديث عبد الرحمن بن أبي عمرة، عن أبي هريرة: "لقاب قوس في الجنة خير مما طلعت عليه الشمس". رواه البخاري (٣).

٨٧٤ - وحديث خ حميد، عن أنس: "غدوة في سبيل الله أو روحة خير من الدنيا وما فيها، ولقاب قوس أحدكم في الجنة خير أو موضع قده في الجنة خير من الدنيا وما فيها" (٤).

الحديث في مشيخة خطيب مردا، وجزء ابن فلاس.

٨٧٥ - وحديث سعد: "لو أن ما يقل الظفر في الجنة برز لأهل الدنيا لتزخرفت لهم ما بين خوافق السماوات" (٥). في ثاني أبي بكر ابن نيروز.

[عدد درجات الجنة]

٨٧٦ - أخبرتنا ست الفقهاء قالت: أنبأنا أبو علي ابن المعز، أنا أبو منصور الدامغاني،


(١) رواه أبو الطاهر المخلص في المخلصيات عن سهل بن سعد برقم: (٢٧، ٣٠٧٠). ورواه البخاري بزيادة في آخره برقم: (٢٧٩٤، ٢٨٩٢، ٣٢٥٠، ٦٤١٥).
(٢) رواه ابن حبان في صحيحه برقم: (٦١٥٨).
(٣) رواه برقم: (٣٢٥٣). ورواه معمر برقم: (٢٠٨٨٨).
(٤) رواه البخاري برقم: (٢٧٩٦، ٦٥٦٨).
(٥) رواه الترمذي برقم: (٢٥٣٨) بزيادة في آخره وقال: هذا حديث غريب لا نعرفه بهذا الإسناد إلا من حديث ابن لهيعة. ومعنى الحديث والله أعلم: أن أقل من الظفر لو بدا وظهر في الجنة لظهر النور الخفاق في السماوات والأرض.