(٢) انظر: الأوسط للطبراني (٢/ ١٩٤). (٣) حمزة بن محمد بن علي بن العباس أبو القاسم الكناني الحافظ المصري، كان ثقة مأمونا، توفي سنة سبع وخمسين وثلاثمائة وكان حافظا ثقة ثبتا. انظر: تاريخ دمشق لابن عساكر (١٥/ ٢٣٩ - ٢٤٢). (٤) رواه أبو الحسين علي بن غنائم في فوائده (ل ٨/ ب) مخطوط. (٥) عبد الحميد بن حبيب بن أبي العشرين الدمشقي أبو سعيد كاتب الأوزاعي ولم يرو عن غيره صدوق ربما أخط قال أبو حاتم: كان كماتب ديوان ولم يكن صاحب حديث من التاسعة خت ت ق. التقريب لابن حجر (رقم ٣٧٥٧). (٦) حسان بن عطية المحاربي مولاهم أبو بكر الدمشقي ثقة فقيه عابد من الرابعة مات بعد العشرين ومائة ع. نفس المصدر (رقم ١٢٠٤). (٧) أخرجه الترمذي (رقم ٢٥٤٩) وقال: "حديث غريب، لا نعرفه إِلا من هذا الوجه وقد روي سويد بن عمرو، عن الأوزاعي، شيئًا من هذا الحديث". وأخرجه ابن ماجة (رقم ٤٣٣٦) وابن حبان (رقم ٧٤٣٨) وابن بطة في الإبانة (رقم ٦٦) وابن أبي عاصم في السنة (رقم ٥٨٥) وتمام الرازي في فوائده (٢/ ٢٢٤ رقم ١٥٨٩). وصححه شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى (٦/ ٤١٩) فقال: "قد روى هذا الحديث ابن بطة في الإبانة بأسانيد صحيحة عن أبي المغيرة عبد القدوس ابن الحجاج، عن الأوزاعي، وعن محمد بن كثير، عن الأوزاعي. وعن عبد اللَّه بن صالح، حدثني الهقل، عن الأوزاعي قال: نبشت أنه لقي سعيد بن المسيب أبا هريرة فقال: "أسأل اللَّه أن يجمع بيني وبينك في سوق الجنة" وذكر الحديث مثل ما تقدم. وهذا يبين أن الحديث محفوظ عن الأوزاعي لكن في تلك الروايات سمي من حدثه وفي الروايات البواقي الثانية لم يسم". وصححه ابن القيم في حادي الأرواح (ص ٢٦٥) فقال: "وليس في هذا الإسناد من ينظر فيه إِلا عبد الحميد بن حبيب وهو كاتب الأوزاعي فلا ننكر عليه تفرده عن الأوزاعي بما لم يروه غيره وقد قال الإمام أحمد وأبو حاتم الرازي هو ثقة وأما دحيم والنسائي فضعفاه ولا نعرف أنه حدث عن غير الأوزاعي". وضعفه الألباني في الضعيفة (١٧٢٢).