للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٦٠١ - أخبرتنا زينب، أنبأنا ابن خليل، أنا الكمال، أنا الحداد، أنا أبو نعيم، ثنا الطبراني، ثنا إسحاق، أنبأنا عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن نافع مولى أبي قتادة، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله: كيف بكم إذا أنزل فيكم ابن مريم فأمكم - أو قال - إمامكم منكم". هو في ثاني غرائب شاذان، رواه البخاري ومسلم (٢).

٦٠٢ - أخبرتنا زينب، أنبأنا ابن الخليل، أنا الكمال، أنا الحداد، أنا أبو نعيم، نا الطبراني، ثنا لدبري، أنا عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن حنظلة الأسلمي، أنه سمع أبا هريرة يقول: قال رسول الله: "والذي نفسي بيده؛ ليهلن ابن مريم من فج الروحاء بالحج أو بالعمرة أو ليَثنِينَّهُما (٣).

رواه مسلم (٤).

٦٠٣ - وفي حديث (م) جبير بن النفير، عن النواس بن سمعان الطويل في الدجال: "فبينما هو كذلك إذ هبط عيسى ابن مريم شرقي دمشق عند المنارة البيضاء بين مهرودتين واضعا يديه على جناح ملك إذا طأطأ رأسه قطر وإذا رفع رأسه تحدر منه مثل اللؤلؤ، لا يحل لكافر يجد ريح نفسه (٥)

إلا مات ( … ) (٦) أطرفه" (٧).

وهو في الرابع من الفتن لحنبل (٨). مهرودتين: يعني مصبوغتين صفرا ونحوه.


(٢) رواه البخاري برقم: (٣٤٤٩)، ومسلم برقم: (١٥٥).
(٣) ليثنِينَّهما: أي يقرن بينهما. انظر: (شرح النووي ٨/ ٢٣٤).
(٤) برقم: (١٢٥٢).
(٥) فلا يحل لكافلا يجد ريح نفسه إلا مات: أي هو حق واجب واقع. (النهاية في غريب الحديث والأثر ١/ ٤٣٢)
(٦) غير واضح في المخطوط وعند مسلم: [ونفسه ينتهي حيث ينتهي].
(٧) رواه مسلم برقم: (٢٩٣٧)
(٨) رواه برقم: (٢٩).