(٢) للاستزادة انظر: البداية والنهاية لابن كثير (١٢/ ٣٢٠)، ومصر والشام في عصر الأيوبيين والمماليك (ص: ٥٣). (٣) تورانشاه بن أيوب بن محمد بن العادل السلطان الملك المعظم غياث الدين، ولد السلطان الملك الصالح نجم الدين. مات سنة (٦٤٨ هـ) كان قوي المشاركة في العلوم، حسن المباحثة، ذكيا. ووجدوه مختل العقل، سيئ التدبير. انظر: تاريخ الإسلام (١٤/ ٥٩٦) وما بعدها (رقم: ٥١١). (٤) البداية والنهاية (١٣/ ١٧٧)، ومصر والشام في عصر الأيوبين والمماليك (ص: ١١٥). (٥) المأمون عبد الله بن هارون الرشيد بن محمد المهدي، أبو العباس. (١٧٠ - ٢١٨ هـ) قرأ العلم، والأدب، والأخبار، والعقليات، وعلوم الأوائل، وأمر بتعريب كتبهم، وبالغ ودعا إلى القول بخلق القرآن وبالغ، نسأل الله السلامة. أتته وفاة أبيه وهو بمرو سائرا لغزو ما وراء النهر، فبايع من قبله لأخيه الأمين، ثم جرت بينهما أمور، وخطوب، وبلاء، وحروب تشيب النواصي، إلى أن قتل الأمين، وبايع الناس المأمون، في أول سنة ثمان وتسعين ومائة. وكان المأمون عالما، فصيحا، مفوها. انظر: السير للذهبي (١٠/ ٢٧٢) وما بعدها (رقم: ٧٢).