للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

( … ) (١) الخراساني، ولابن أبي فديك، عن ابن أبي ذئب في فوائد ابن عبد ( … ) (٢) عبد الله ( … ) (٣) قومًا فقال: ﴿فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ﴾ [سورة سبأ: ١٦].

وقوله تعالى: ﴿وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً﴾ يعني: مكة،

﴿فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ﴾ [سورة النحل: ١١٢]. يعني أهلها.

والكعبة وقع حرمتها في الجاهلية والإسلام في وقتين.

١٤٣ - أخبرنا عبد الغالب، أنا ابن الدرجي، أنبا زاهر بن أبي طاهر، أنا سعيد ابن أبي الرجاء، أنا أحمد بن محمود، أنا أبو بكر ابن المقرئ، ثنا إبراهيم بن محمد بن إبراهيم الصيرفي الخباز … (٤) ثنا الفضل بن يعقوب الجزري، ثنا مخلد بن يزيد، عن روح بن القاسم، عن محمد ابن عبد الرحمن، عن سعيد بن المسيب، قَالَ: سمعت أبا هريرة يحدث أبا قتادة قال: "لن تذهب الأيام والليالي حتى يبايع لرجل بين الركن والمقام، ولم يستحل حرمة هذا البيت حتى يكون أول من يستحله أهله، قال: فإذا فعلوا ذلك فلا تسأل عن هلكة، ثم تخرب الحبشة خرابا لا يعمر بعده أبدا، ويكونوا هم الذين يستخرجوه كنزه" (٥).

١٤٤ - أخبرنا ابن أبي الهيجاء، أنا البكري، أنا عبد المعز، أنا الفضيلي، أنا محلم، أنا الخليل، أنا السراج، ثنا قتيبة، ثنا عبد العزيز، عن ثَور، عَن أبي الغيث، عَن أَبِي هُرَيرة أن رسول الله قال: "ذو السُّوَيْقَتَيْنِ من الحبشة يخرِّب بيتَ الله" (٦).

رواه عن ثور عمرو بن أبي عمرو في ثاني الأبواب لأبي بكر ابن زياد النيسابوري.

١٤٥ - أخبرتنا زينب، أنبأنا ابن الخير، أنا عبد الحق، أنا جعفر السراج، انا ابن شاذان،


(١) كلمة غير واضحة.
(٢) كلمة غير واضحة.
(٣) كلمة غير واضحة.
(٤) كلمة غير وأضحة.
(٥) أخرجه ابن المقرئ في فوائده برقم: (١٢٩). أخرج بعضه الإمام أحمد في مسنده برقم: (٨٠٩٩/ ٧٨٩٧/ ٨٣٣٢/ ٨٦٠٤).
(٦) أخرجه مسلم برقم: (٢٩١٢).