للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٣٣٣ - حديث ابن مسعود: "التوبة من الذنب أن لا يعود إليه أبدًا". في عشرة مجالس الحرفي (١).

٣٣٤ - وفي الأول والثاني من حديث قتيبة بن سعيد، عن النعمان بن بشير قال سمعت عمر بن الخطاب، يقول: "توبوا إلى الله توبة نصوحًا: أن يعمل الرجل العمل السوء، ثم يجتنبه، ثم لا يعود إليه أبدًا" (٢).

٣٣٥ - حديث أبي ذر: "إني أبشركم ثلاث مرات، من لقي الله لم يعدل به في الدنيا شيئا، ثم كان عليه مثل الجبال ذنوبا غفرها الله له"، فقال الجهني: فكيف يا أبا ذر؟ فكيف بما نعود له من الذنوب؟، فقال أبو ذر: يغسل ذلك اليقين مرتين أو ثلاثا". (٣)

في الأول والثاني من حديث قتيبة بن سعيد.

٣٣٦ - حديث: "عليكم بقيام الليل، فإنه دأب الصالحين قبلكم". الحديث وفيه: "وهو مطردة الداء عن الجسد". رواه الطبراني لأبي العلاء، عن سلمان (٤).

٣٣٧ - حديث مجاهد، عن أبي هريرة: "من تقلد سيفا في سبيل الله قلده الله وشاحا في الجنة، لا تقوم له الدنيا منذ يوم خلقها إلى أن يفنيها" (٥). في الأول من حديث عبدان الأهوازي.

٣٣٨ - حديث عبد الله بن عتيك عن رسول الله قال: "من جاهد في سبيل الله، وأين المجاهدون؟ وأشار بيده يقللهم، فخر عن دابته فمات، فقد وقع أجره على الله، أو لدغته حية فمات، أو مات حتف أنفه، فقد وقع أجره على الله" والله ما سمعت هذه الكلمة من أحد قبل رسول الله، أو قتل قعصا، فقد استوجب المآب.


(١) رواه بمثله البيهقي في شعب الإيمان برقم: (٦٦٣٦،٦٦٣٧)، وبنحوه الإمام أحمد في مسنده برقم: (٤٢٤٦)، وذكره الهيثمي في المجمع: (١٠/ ٢٠٠) وقال عنه: رواه أحمد، وإسناده ضعيف.
(٢) رواه بمعناه الحاكم في المستدرك برقم: (٣٨٣٠)، وقال: (صحيح الإسناد، ولم يخرجاه).
(٣) تم تخريجه في اللوح (٣٠١).
(٤) رواه الطبراني في الكبير برقم: (٦١٥٤)، والترمذي برقم: (٣٥٩٤)، وقال: (هذا حديث غريب .. ). وذكره الألباني في السلسة الضعيفة برقم: (٥٣٤٨) وقال عنه: ضعيف.
(٥) رواه أبو يعلى الموصلي في المعجم برقم: (١٤٣).