(٢) أقرب قراءة لها. (٣) التمهل والتأني والرزانة. انظر: العين للفراهيدي (٨/ ٩٧)، ولسان العرب (٣/ ٧٥). (٤) رواه ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني برقم (٢٦١٦) أوله. (٥) هبيرة بن يريم الشبامي، ويقال الخارفي، أبو الحارث الكوفي، لا بأس به، وقد عيب بالتشيع، من الثانية. ٤. التقريب (رقم: ٧٢٦٨). (٦) رواه البيهقي في شعب الإيمان برقم (١٥٨٩) أوله، بنحوه. (٧) كلمة في الهامش، ولعلها (أوله) أو (قوله). (٨) وهب بن عبد الله السُوائي، ويقال: أسم أبيه وهب أيضا، أبو جحيفة مشهور بكنيته، ويقال له: وهب الخير، صحابي معروف. ع. التقريب (رقم: ٧٤٧٩) (٩) مسروق بن الأجدع بن مالك الهمداني الوادعي، أبو عائشة الكوفي، ثقة فقيه عابد، مخضرم، من الثانية. ع. التقريب (رقم: ٦٦٠١). (١٠) عوف بن مالك بن نَضْلة الجُشَمي، أبو الأحوص الكوفي، مشهور بكنيته، ثقة، من الثالثة. بخ م ٤. التقريب (رقم: ٥٢١٨). (١١) الصحابي: عبد الله بن مسعود ﵁. (١٢) قد يوهم هذا الحديث التعارض مع قوله ﷺ: "لا تزال عصابة من أمتي يقاتلون ظاهرين". ولا تعارض بينهما، ووجه الجمع بين القولين من وجهين: أحدهما: أنه إذا أراد الله تعالى إقامة الساعة أمات الأخيار فقامت على الأشرار، إذ تقوم ريح لينة قبيل قيام الساعة، تقبض روح كل مؤمن ومؤمنة فلا يبقى على وجه الأرض إلا شرار الخلق، عليهم تقوم الساعة. والثاني: أن يكون الأخيار نادرًا في ذلك الزمان ويعم الشر. انظر: كشف المشكل من حديث الصحيحين للجوزي (٤/ ١٤٢)، وعمدة القاري شرح صحيح البخاري (٢/ ٥٢) بتصرف.