للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٦٣٧ - وفي العزلة لابن أبي الدنيا قول أبي هريرة: "إِذَا كَانَ الشِتَاءُ قَيْظًا (١)، وَكَانَ الوَلَدُ غَيْظًا، وَفَاضَ اللِّئَامُ فَيْضًا، وَغَاضَ الكِرَائم غَيْضًا، فَشُوَيْهَاتُ (٢) عَفْرٍ (٣) بِجبَلٍ وَعْرٍ (٤) خَيْرٌ مِنْ مُلْكِ بَنِي النَّضِيرِ" (٥). في العزلة لابن أبي الدنيا (٦).

٦٣٨ - (د): حديث ابن عباس: "مَا أُمِرْتُ بِتَشْيِيدِ الْمَسَاجِدِ" (٧). في ثاني أبي بكر بن سرور (٨).

٦٣٩ - حديث عبد الله بن عمر: "إِنَّ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ أَنْ يُركبَ الْمَنْظُور، وَيُلْبَسَ الْمَشْهُور، وَتُبْنَى الْمُشَيَدُ (٩) "الحديث (١٠). في ثالث فوائد ابن أبي عقيل (١١).

٦٤٠ - (ق): حديث عكرمة، عن ابن عباس: "سَتُشَرِّفُونَ (١٢) مَسَاجِدَكُمْ بَعْدِي، كَمَا


= الخميسية برقم (٢٧٢٤) من طريق: عيسى بن سالم الشاشي. ورواه أبو نعيم في الحلية (٣/ ٣٥٨) من طريق: فرج بن فضالة، عن عبد الله بن عبيد الليثي، عن حذيفة بن اليمان. بمعناه. وقال القرطي في التذكرة (١/ ١٢٥٥) غريب من حديث عبد الله بن عمير عن حذيفة لم يروه عنه فيما أعلم إلا فرج بن فضالة.
(١) أي قلَّ مطره.
(٢) شويهات: تصغير: شاه.
(٣) العفرة: بياض ليس بالناصع، ولكن كلون عفر الأرض، وهو وجهها. انظر: النهاية لابن الأثير (٣/ ٢٦١).
(٤) أي غليظ حزن، يصعب الصعود إليه. انظر: النهاية لابن الأثير (٥/ ٢٠٦).
(٥) رواه الفاكهي في أخبار مكة برقم (١٦٧٨)، وأبو بكر الدينوري في المجالسة وجواهر العلم برقم (٢٣٨٦)، وأبو نعيم الأصبهاني في الحلية (٩/ ١٣٨) بنحوه. وفيها: سمعت الشافعي، يقول: "لما قتل عبد الله بن الزبير وجد في تابوت له حق وفتح، فإذا فيه بطاقة مكتوب فيها: وذكر الحديث.
(٦) رواه ابن أبي الدنيا في العزلة والانفراد برقم (٢٠١) من طريق: إبراهيم بن سعيد الجوهري، عن يحيى بن يزيد التوفلي، عن أبيه، عن يزيد بن خصيفة، عن أبيه، عنه. قال - محقق العزلة والانفراد - (ص: ٧٦): إسناده ضعيف جدًّا: فيه: يحي بن يزيد التوفلي، منكر الحديث، وأبوه مجمع على ضعفه.
(٧) رواه أبو داود في سننه برقم (٤٤٨). وصححه الألباني في صحيح الجامع الصغير (٢/ ٩٧٣).
(٨) لم أقف عليه.
(٩) أي الْمُطَوَّلُ. انظر: لسان العرب (٣/ ٢٤٤).
(١٠) رواه تمام البجلي في فوائده برقم (٥٠٤) بنحوه. وذكره ابن عراق في تنزيه الشريعة المرفوعة (٢/ ٣٤٥) وبدل (المشيد) بـ (المدور) وقال: ولا يصح، فيه أبو مهدي سعيد بن سنان تفرد به. وذكره العقيلي في الضعفاء الكبير (٢/ ١٠٧) من طريق: سعيد بن سابق، عن مسلمة بن علي، عن سعيد بن سنان، عن حدير بن كريب، عن كثير بن مرة، عنه. وبدل (المشيد) بـ (المسدور) وقال عن مهدي بن سنان: لا يتابع عليه، ولا يعرف إلا به.
(١١) لم أقف عليه.
(١٢) الشُّرَفُ الَّتِي طُوِّلت أبنِيَتُها بِالشرُّفِ، وَاحِدَتُهَا شُرْفَةٌ. انظر: النهاية لابن الأثير (٢/ ٤٦٣).