للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

في عاشر المعجم الصغير للطبراني (١).

٦٤٤ - وحديث أبي موسى: "الْحَيَاءُ وَالْإِيمَانُ مَقْرُونَانِ لَا يَفْتَرِقَانِ إِلَّا جمَيعًا" (٢). في سادس المعجم الصغير للطبراني (٣).

٦٤٥ - حديث ابن شهاب (٤): بلغني أن رسول الله قال: "إِنَّ الدِّينَ يُنْزَعُ عُرْوَةً (٥) عُرْوَةً فَأَوَلُهَا الرَّحِمُ وَالأَمَانَةُ ثُمَّ الصَّلاة حَتَّى يُصَّلُوا فَيَتَفَرَقُوا عَلَى غَيْرِ شيْءٍ" (٦). في حادي عشر أبي سهل بن زياد (٧).

٦٤٦ - أخبرنا ابن أبي طالب (٨)، أنبأنا الكَاشْغَرِيّ (٩)، أنا ابن البَطِّيّ (١٠)، أنا رزق


= (٤١٨٤) عن أبي بكرة. وقال الترمذي في سننه (٣/ ٤٣٣): هذا حديث حسن صحيح. وصححه الألباني في الصحيحة (١/ ٨٩٣).
(١) رواه الطبراني في معجمه الصغير برقم (١٠٩١).
(٢) أي جمعهما الله ولازم بينهما فحيثما وجد أحدهما وجد الآخر، وإذا رفع أحدهما رفع الآخر لتلازمهما، وذلك لأن المكلف إذا لم يستحي من الله لا يحفظ الرأس وما وعى ولا البطن وما حوى .. بل ينهمك في المعاصي وذلك بريد الكفر. انظر: التيسير بشرح الجامع الصغير (١/ ٢٨١).
(٣) رواه الطبراني في معجمه الصغير برقم (٦٢٢)، وفي معجمه الأوسط برقم (٤٤٧١)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع الصغير (ص: ٤١٣).
(٤) محمد بن مسلم بن شهاب الزهري، متفق على جلالته وإتقانه وثبته، سبقت ترجمته في الحديث رقم (٧).
(٥) العروة: وهي في الأصل ما يعلق به الدلو فاستعير لما يتمسك به من أمر الدين، ويتعلق به من شعب الإسلام. انظر: التيسير بشرح الجامع الصغير للمناوي (٢/ ٢٩٠).
(٦) رواه الداني في السنن الوارده في الفتن برقم (٧٢١) ولفظه: "لَتُنْتَقَضَنَّ عُرَى الْإِسْلَامُ عُرْوَةً عُرْوَةً، وَلَتَركبُنَّ سُنَنَ الْأُمَمِ مِنْ قَبْلِكُمْ حَذْوَ النَّعْلِ بِالنَّعْلِ، لَا تُخْطِئُونَ طَرِيقَهُمْ، وَلَا يُخْطَأُ بِكُمْ، حَتَّى يَكُونَ أَوَّلَ نَقْضِكُمْ مِنْ عُرَى الْإِيمَانِ الْأَمَانَة، وَآخِرَهَا الصَّلَاةُ … ". عن: حذيفة بن اليمان.
(٧) لم أقف إلا على مجلس واحد من أماليه - مخطوط -، ولم أجده فيه.
(٨) أحمد بن أبي طالب الصالحي ابن الشحنة. سبقت ترجمته في الحديث رقم (٢٢٦).
(٩) إبراهيم بن عثمان بن يوسف التركي، الكاشغري، ثم البغدادي، الزركشي. أبو إسحاق (٥٥٤،٦٤٥ هـ). سمع من: أبي الفتح بن البطي، ويحيى بن ثابت، وغيرهما. حدث عنه: ابن نقطة، والبرزالي، وغيرهما. الشيخ، المعمر، مسند العراق، قال ابن نقطة: سماعه صحيح. قال ابن النجار: هو صحيح السماع، إلا أنه عسر جدا، يذهب إلى الاعتزال. انظر: السير (٢٣/ ١٤٨ - ١٥٠) (رقم: ١٠٣).
(١٠) محمد بن عبد الباقي بن أحمد البغدادي، الحاجب، ابن البطي. أبو الفتح (٤٧٧ - ٥٦٤ هـ). سمع من: رزق الله التميمي، وثابت بن بندار، وغيرهما. حدث عنه: ابن عساكر، وإبراهيم بن عثمان الكاشغري، وغيرهما. الشيخ الجليل، العالم، الصدوق، مسند العراق، قال ابن نقطة: .. وهو ثقة، صحيح السماع، سمع منه الأئمة والحفاظ. وقال الشيخ =