للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٧٤٥ هـ) (١)، وأبو الفرج عبد الرحمن بن عبد الحليم بن عبد السلام بن تيمية (ت ٧٤٧ هـ)، وشمس الدين ابن القيم الجوزية (ت ٧٥١ هـ) (٢).


(١) من تصانيفة: (البحر المحيط) وَ (الحلل الحالية في أسانيد القراءات العالية) وَ (الأبيات الوافية في علم القافية)، قرأ القراءات وتقدم في النحو، وأكب على طلب الحديث، وشرع فيه وفي التفسير والعربية والقراءات والأدب والتاريخ، وكان ثبتًا قيّما عارفًا باللغة، ثبتًا صدوقًا حجة، سالم العقيدة من البدع الفلسفية والاعتزال والتجسيم، تولى تدريس التفسير بالمنصورية، والإقراء بجامع الأقمر. انظر: شذرات الذهب (٨/ ٢٥١).
(٢) أبو عبد الله محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد الدمشقي الحنبلى، لازم شيخ الإسلام ابن تيمية وأخذ عنه، وكان عارفًا بالتفسير، لا يجارى فيه، وبأصول الدّين وإليه فيه المنتهى، وبالحديث ومعانيه وفقهه ودقائق الاستنباط منه، لا يلحق في ذلك. وبالفقه وأصوله، والعربية، وله فيها اليد الطّولى، وبعلم الكلام، وغير ذلك. وعالمًا بعلم السّلوك وكلام أهل التّصوف وإشاراتهم. وصنَّف تصانيف كثيرة جدًا في أنواع العلوم، منها: (مراحل السائرين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين) وَ (زاد المعاد في هدي خير العباد). انظر: شذرات الذهب (٨/ ٢٨٧).