للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أنبتنا فاطمة ابنة سعد الخير (١) قالت: أنا زاهر (٢)، أنا محمد بن محمد بن حمدون (٣)، أنا أبو عمرو بن حمدان (٤)، أنبا أبو يعلى، نا الحسن بن عمر بن شقيق (٥)، نا معتمر بن سليمان (٦) قال: سمعت أشرسًا (٧) يحدث عن يوسف (٨)، عن يزيد الرَّقَاشِيّ (٩)، عن صالح بن سرج (١٠)، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : "مَنْ لَمْ يُؤْمِنْ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ فَأَنَا مِنْهُ بَرِيءٌ" (١١).

٨٣ - عن أبي خالد الوالبي (١٢)، عن جابر بن سمرة مرفوعًا: "ثَلَاثٌ أَخَافُ عَلَى أُمَّتِي: الاسْتِسْقَاءُ بِالْأَنوَاءِ (١٣)،


سمع من: يحيى الثقفي، وعلي بن حمزة الكاتب، وغيرهما. روى عنه: أبو بكر بن يوسف المقرئ، وأبو العباس أحمد بن إبراهيم الفزاري، وغيرهما. الشيخ، الإمام، الفقيه، المسند. قال ابن الحاجب: سألت الحافظ الضياء عنه فقال: دين، خير، ثقة، كثير المروءة، تفقه على شيخنا الموفق. وقال الدمياطي: كان صالحا، صحيح السماع. انظر: تاريخ الإسلام (١٤/ ٨٣٨) (رقم: ٣١٣)، والسير له (٢٣/ ٣٢٥) (رقم: ٢٢٤).
(١) فاطمة بنت أبي الحسن سعد الخير بن محمد الأنصاري، البلنسي. أم عبد الكريم (٥٢٢ - ٦٠٠ هـ) سمعت من: زاهر بن طاهر، وأبي غالب بن البناء، وغيرهما. حدث عنها: أبو موسى بن الحافظ، ومحمد بن الشاطبي، وغيرهما. الشيخة، الجليلة، المسندة. انظر: السير (٢١/ ٤١٢ - ٤١٣) (رقم: ٢٠٩).
(٢) زاهر بن طاهر الشحامي. المحدث، مسند خراسان، سبقت ترجمته في الحديث رقم (١٦).
(٣) محمد بن محمد بن حمدون السلمي النيسابوري. أبو بكر. مات سنة: (٤٥٥ هـ) سمع من: أبي عمرو بن حمدان وأبي القاسم بن ياسين، وغيرهما. حدث عنه: روى عنه: إسماعيل بن عبد الغافر، وزاهر بن طاهر، وغيرهما. قال الذهبي: وثقه عبد الغافر. انظر: السير (١٨/ ٩٨) (رقم: ٤٥).
(٤) محمد بن أحمد بن حمدان الحيري، الثقة، سبقت ترجمته في الحديث رقم (١٦).
(٥) الحسن بن عمر بن شقيق الجَرمي، أبو علي البصري، نزيل الري، صدوق، من العاشرة. خ. التقريب (رقم: ١٢٦٥).
(٦) معتمر بن سليمان التيمي، ثقة، سبقت ترجمته في الحديث رقم (٢٢).
(٧) أشرس بن أبي الحسن الزيات، سبقت ترجمته في الحديث رقم (٢١)
(٨) لم أقف له على ترجمة.
(٩) يزيد بن أبان الرقاشي القاصّ، زاهد، ضعيف، سبقت ترجمته في الحديث رقم (٢١)
(١٠) صالح بن سرج الشني، قال أحمد بن حنبلى: صَالح بن مسرح كان من الخوارج، سبقت ترجمته في الحديث رقم (٢١).
(١١) رواه أبو يعلى الموصلي في مسنده برقم (٦٤٠٤) وقال حسين سعليم أسد: إسناده ضعيف.
(١٢) أبو خالد الوالِبي الكوفي، اسمه هرمز، ويقال: هرم، مقبول، من الثانية، وفد على عمر، وقيل: حديثه عنه مرسل، فيكون من الثالثة. د ت ق. التقريب (رقم: ٨٠٧٣).
(١٣) أي: نسبة السقيا ومجيء المطر إلى النجوم والأنواء. قال أبو عمرو بن الصلاح: النوء في أصله ليس هو نفس الكوكب فإنه مصدر ناء النجم ينوء نوءا أي سقط وغاب وقيل أي نهض وطلع. وبيان ذلك أن ثمانية وعشرين نجما معروفة المطالع في أزمنة السنة كلها وهي المعروفة بمنازل القمر الثمانية والعشرين يسقط في كل ثلاثة عشرة ليلة منها نجم =