(٢) قال القاضي عياض في مشارق الأنوار على صحاح الآثار (٢/ ٥٩): "متضمخ متلطخ". وقال ابن الأثير في النهاية (٢/ ٧١) "الخلوق" طيب معروف مركب يتخذ من الزعفران وغيره من أنواع الطيب، وتغلب عليه الحمرة والصفرة. وقد ورد تارة بإباحته وتارة بالنهي عنه، والنهي أكثر وأثبت. وإنما نهى عنه لأنه من طيب النساء، وكن أكثر استعمالا له منهم". (٣) أخرجه أبو داود (رقم ٤١٨٠) والبيهقي في الكبرى (رقم ٨٩٧٤) قال ابن عبد البر في كتاب التمهيد (٢/ ١٨٣): "رواه الحسن بن أبي الحسن عن عمار أيضًا ولم يسمع منه". وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (رقم ١٨٠٤). (٤) كتاب المفاريد لأبي داود لا يزال مفقودا. (٥) القاسم بن بهاء الدين أبي الفضل محمد بن يوسف بن محمد، الإمام الحافظ المتقن الصادق الحجة محدث الشام مؤرخ العصر، علم الدين أبو محمد البرزالي الإشبيلي الأصل الدمشقي الشافعي، فمشيخته بالإجازة والسماع فوق الثلاثة آلاف، وكتبه وأجزاؤه الصحيحة في عدة أماكن، وهي مبذولة للطلبة، وقراءته المليحة الفصيحة مبذولة لمن قصده. انظر: معجم الشيوخ للذهبي (٢/ ١١٥ - ١١٦). (٦) زينب بنت مكي بن علي بن كامل الحراني، أم أحمد الزاهدة، العابدة، المسندة سمعت من حنبل وعمر بن طبرزد وأبي المجد الكرابيسي والشمس العطار، وروت الكثير وطال عمرها. وكانت أسند من بقي من النساء في الدنيا، وكانت من النساء العوابد الفقيرات المتعففات، صاحبة أوراد ونوافل وأذكار وتلاوة وخشية واستغفار. توفيت سنة ٦٨٨ هـ. انظر: التاريخ للذهبي (١٥/ ٦٠٦). (٧) عبد العزيز بن عبد المنعم بن علي بن الصَّيقل، عز الدين، أبو العز الحراني. تقدمت ترجمته في الحديث (رقم ٤٦٧). (٨) أبو حفص عمر بن محمد بن معمر، الدارقزي ويعرف بابن طبرزد. تقدمت ترجمته في الحديث (رقم ٦٦). (٩) ضياء بن أبي القاسم أحمد بن علي بن الخُرَيف البغدادي النجار أبو علي. تقدمت ترجمته في الحديث (رقم ٤٦٧). (١٠) القاضي أبو بكر محمد بن عبد الباقي بن محمد بن عبد اللَّه الأنصاري. تقدمت ترجمته في الحديث (رقم ٥٧). (١١) الحسن بن علي بن محمد بن الحسن بن عبد اللَّه أبو محمد الجوهري. تقدمت ترجمته في الحديث (رقم ٥٧). (١٢) الشيخ، الصدوق، المعمر، أبو عبد اللَّه الحسين بن محمد بن عبيد بن أحمد بن مخلد العسكري ثم البغدادي الدقاق، قال العتيقي: كان ثقة أمينا. توفي سنة ٣٧٥ هـ. انظر: تاريخ الخطيب (٨/ ٦٦٩) السير للذهبي (١٦/ ٣١٨).