للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مَعِي فِي السَّفِينَةِ نُزُولًا (فِي) (١) بَقِيعِ بُطْحَانَ (٢)، وَرَسُولُ اللهِ بِالْمَدِينَةِ .. " الحديث، وفيه: " أَعْتَمَ بِالصَّلَاةِ حَتَّى ابْهَارَّ (٣) اللَّيْلُ، ثُمَّ خَرَجَ رَسُولُ اللهِ فَصَلَّى بِهِمْ، فَلَمَّا قَضَى صَلَاتَهُ، قَالَ لِمَنْ حَضَرَهُ: «عَلَى رِسْلِكُمْ (٤)، أُعْلِمُكُمْ وَأَبْشِرُوا أَنَّ مِنْ نِعْمَةِ اللهِ عَلَيْكُمْ أَنَّهُ لَيْسَ مِنَ النَّاسِ أَحَدٌ يُصَلِّي هَذِهِ السَّاعَةَ غَيْرُكُمْ»، أَوْ قَالَ: «مَا صَلَّى هَذِهِ السَّاعَةَ أَحَدٌ غَيْرُكُمْ» … الحديث.

رواه مسلم (٥).

[٧١٣] عَنْ قَبِيصَةَ بْنِ الْمُخَارِقِ، عَنِ النَّبِيِّ فِي حَدِيثٍ: «يَا قَبِيصَةُ، قُلْ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِمَّا عِنْدَكَ، وَأَفِضْ عَلَيَّ مِنْ فَضْلِكَ، وَانْشُرْ عَلَيَّ رَحْمَتَكَ، وَأَنْزِلْ عَلَيَّ، مِنْ بَرَكَاتِكَ».

رواه الإمام أحمد (٦).

[٧١٤] عَنْ أَبِي تَمِيمٍ الجَيْشَانِيِّ (٧)، عَنْ عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ يَقُولُ: «لَوْ تَوَكَّلْتُمْ عَلَى اللَّهِ حَقَّ تَوَكُّلِهِ، لَرَزَقَكُمْ كَمَا يَرْزُقُ الطَّيْرَ، تَغْدُو خِمَاصًا، وَتَرُوحُ بِطَانًا».

رواه أبو حاتم ابن حِبَّانَ والترمذي وقال: حَسَنٌ صَحِيحٌ. وابن ماجه (٨).

[٧١٥] عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ (٩)، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «إِنَّ الرِّزْقَ لَيَطْلُبُ


(١) (فِي) ليست في الأصل، استدركتها من صحيح مسلم.
(٢) البَقِيعُ: الْمَكَان المتسع من الأرض، وَلَا يُسمى بَقِيعًا إلاَّ وَفِيه شجر أَو أُصُولهَا. وبُطْحَانُ: وَادٍ بِالْمَدِينَةِ. عمدة القاري (٥/ ٦٥).
(٣) ابْهَارَّ: انْتَصَفَ، مَأْخُوذٌ مِنْ بُهْرَةِ الشَّيْءِ، وَهُوَ وَسَطُهُ.
(٤) عَلَى رِسْلِكُمْ: بِكَسْرِ الرَّاءِ، وَيَجُوزُ فَتْحُهَا، الْمَعْنَى: تَأَنَّوْا.
(٥) صحيح مسلم (٦٤١) - (٢٢٤). وانظر: فتح الباري لابن حجر (٢/ ٤٨، ح ٥٦٧).
(٦) أخرجه أحمد (٢٠٦٠٢) من طريق أَبِي كَرِيمَةَ، حَدَّثَنِي رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ، عَنْ قَبِيصَةَ، به. وضعفه شعيب الأرنؤوط في تحقيقه للمسند.
(٧) عَبْدُ اللهِ بنُ مَالِكِ بنِ أَبِي الأَسْحَمِ، أَبُو تَمِيمٍ الجَيْشَانِيُّ الرُّعَيْنِيُّ الْمِصْرِيُّ، ثقة. التقريب (٣٥٦٤).
(٨) سنن الترمذي (٢٣٤٤) سنن ابن ماجه (٤١٦٤) صحيح ابن حبان (٧٣٠) وصححه الألباني في سنن الترمذي وشعيب الأرنؤوط في تحقيقه لصحيح ابن حبان.
(٩) أُمُّ الدَّرْدَاءِ الصُّغْرَى هُجَيْمَةُ، وَقِيْلَ: جُهَيْمَةُ الأَوْصَابِيَّةُ الدِّمَشْقِيَّةُ، ثقة فقيهة. التقريب (٨٧٢٨).