للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ، لَبَّيْكَ لَا شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ، إِنَّ الحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكَ.

رواه البخاري (١).

[٧٢٢] عَنْ جَعْفَرِ بْنِ رَبِيعَةَ (٢)، عَنِ الأَعْرَجِ (٣)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ: «إِذَا سَمِعْتُمْ صِيَاحَ الدِّيَكَةِ فَسَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ، فَإِنَّهَا رَأَتْ مَلَكًا، وَإِذَا سَمِعْتُمْ نَهِيقَ الحِمَارِ فَتَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنَ شَرِّ الشَّيْطَانِ، فَإِنَّهَا رَأَتْ شَيْطَانًا».

رواه البخاري ومسلم (٤).

[٧٢٣] عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ قَالَ: كَانَ ابْنُ الزُّبَيْرِ، يَقُولُ: فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ حِينَ يُسَلِّمُ «لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَلَا نَعْبُدُ [إِلَّا] (٥) إِيَّاهُ، لَهُ النِّعْمَةُ وَلَهُ الْفَضْلُ، وَلَهُ الثَّنَاءُ الْحَسَنُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ» وَقَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ يُهَلِّلُ (٦) بِهِنَّ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ.

رواه مسلم (٧).

وقد تقدم في "باب قدرة الله" (٨). / [٨٠/ب]


(١) صحيح البخاري (١٥٥٠).
(٢) جَعْفَرُ بْنُ رَبِيعَةَ بْنِ شُرَحْبِيلَ بْنِ حَسَنَةَ الكِنْدِيُّ، أَبُو شُرَحْبِيلَ الْمِصْرِيُّ، ثقة. التقريب (٩٣٨).
(٣) عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ هُرْمُزَ الأَعْرَجُ، أَبُو دَاوُدَ الْمَدَنِيُّ، ثقة ثبت عالم. التقريب (٤٠٣٣).
(٤) صحيح البخاري (٣٣٠٣) صحيح مسلم (٢٧٢٩) - (٨٢).
(٥) (إِلَّا) ليست في الأصل، يستوجبها السياق.
(٦) كتب فوقها: "صح".
(٧) صحيح مسلم (٥٩٤) - (١٣٩). أَبُو الزُّبَيْرِ: هو مُحَمَّدُ بنُ مُسْلِمٍ الْمَكِّيُّ، صدوق إلا أنه يُدَلِّسُ. مضى [٧١٠].
(٨) انظر: [ … ].