للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ﴾ [البقرة: ٤٠]، ﴿صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ﴾ [الفاتحة: ٧]، ﴿وَلِأُتِمَّ نِعْمَتِي عَلَيْكُمْ﴾ [البقرة: ١٥٠]، ﴿يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللَّهِ ثُمَّ يُنْكِرُونَهَا﴾ [النحل: ٨٣]، ﴿وَاشْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ﴾ [النحل: ١١٤]، ﴿فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ﴾ [المائدة: ١٣]، ﴿أَفَنَضْرِبُ عَنْكُمُ الذِّكْرَ صَفْحًا﴾ [الزخرف: ٥] بدليل: مرَّ بنا فلانٌ صفحًا إذا مَرَّ ولم يقف، ﴿وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا﴾ [النور: ٢٢]، ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ﴾ [المائدة: ١١]، ﴿وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً﴾ [لقمان: ٢٠]، ﴿وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ﴾ [الأحزاب: ٣٧]، ﴿قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا﴾ [يونس: ٥٨]، ﴿فَاذْكُرُوا آلَاءَ اللَّهِ﴾ [الأعراف: ٦٩]، ﴿فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ﴾ [الرحمن: ١٣]، ﴿فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكَ تَتَمَارَى﴾ [النجم: ٥٥].

[٧٢٤] قَالَ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهْوَيْهِ (١): أبنا الوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ الدِّمَشْقِيُّ (٢)، ثنا الْأَوْزَاعِيُّ، عَنْ أَبِي عَمَّارٍ (٣) قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا أُمَامَةَ يَقُولُ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللهِ فَقَالَ: إِنِّي أَصَبْتُ حَدًّا فَأَقِمْهُ عَلَيَّ. فَأَعْرَضَ عَنْهُ، ثُمَّ أَتَاهُ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنِّي أَصَبْتُ حَدًّا فَأَقِمْهُ عَلَيَّ. قَالَ: وَأُقِيمَتِ الصَّلَاةُ فَقَامَ فَصَلَّى مَعَ رَسُولِ اللهِ ثُمَّ قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنِّي أَصَبْتُ حَدًّا فَأَقِمْهُ عَلَيَّ. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ: «هَلْ تَوَضَّأْتَ حِينَ أَقْبَلْتَ وَصَلَيْتَ مَعَنَا؟» فَقَالَ: نَعَمْ يَا رَسُولَ اللهِ. قَالَ: «اذْهَبْ فَقَدْ عَفَا اللهُ عَنْكَ».


(١) كتب المصنف في هذا الموضع: [أنبأنا سويد بن عبد العزيز الثقفي، حدثنا مُطَّرِحُ بن يزيد، حدثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ زَحْرٍ الضمري، عن علي بن يزيد الدمشقي، عن القاسم، عن أبي أمامة، عن النبي قال.]، ثم ضرب عليه. ثم كتب في السطر التالي: ما أثبتناه في المتن [أنبأنا الوليد بن مسلم الدمشقي ثنا الأوزاعي … ] الخ.
(٢) الوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ القُرَشِيُّ، أَبُو العَبَّاسِ الدِّمَشْقِيُّ، ثقة لكنه كثير التدليس والتسوية، التقريب (٧٤٥٦).
(٣) شَدَّادُ بْنُ عَبْدِ اللهِ القُرَشِيُّ الأُمَوِيُّ، أَبُو عَمَّارٍ الدِّمَشْقِيُّ، مَوْلَى مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ ﴿، ثقة يرسل. التقريب (٢٧٥٦).