للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[٧٣٥] أَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ (١)، أبنا مَحْمُودُ بْنُ أَحْمَدَ (٢)، أنا أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ (٣)، أنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الدَّلَّالُ (٤)، أنا مُحَمَّدُ ابْنُ الْمُهْتَدِي بِاللهِ (٥)، أنا أَبُو الحَسَنِ الحَرْبِيُّ (٦)، ثنا أَبُو خُبَيْبٍ العَبَّاسُ بْنُ أَحْمَدَ الْبِرْتِيُّ (٧)، ثنا عَبْدُ الأَعْلَى، فَذَكَرَهُ (٨).


(١) لم أميزه.
(٢) لم أميزه.
(٣) أحمد بن سلمان بن أبي بكر المستعمل، أبو العباس يعرف بابن الأصفر الحريمي، من أهل الحريم الطاهري، قال ابن النجار: كتبتُ عنه، وكان شيخاً حسن الهيئة، متيقظاً نبيهاً. وقال ابن العديم: أخبرني رفيقنا كمال الدين عباس بن بزوان الإربلي: أن ابن الأصفر توفي سنة (٦١٦ هـ)، وكان دينا صالحا، ثقة، صحيح السماع.

ترجمته: ذيل تاريخ مدينة السلام لابن الدبيثي (٢/ ٢٤٨) بغية الطلب في تاريخ حلب (٢/ ٧٧٢) تاريخ الإسلام (١٣/ ٤٦٣) الثقات لابن قطلوبغا (١/ ٣٤٩). أما ترجمة ابن بزوان: تاريخ الإسلام (١٤/ ٧٢٥).
(٤) أحمد بْن عليّ بْن عبد الواحد، أبو بَكْر ابن الأشقر البغداديّ، الدّلّال، قال ابن الجوزي: كان سماعه صحيحا، وكان خيرا. توفي سنة (٥٤٢ هـ). المنتظم (١٨/ ٥٧) تاريخ الإسلام (١١/ ٨٠١).
(٥) الإِمَامُ، العَالِمُ، الخَطِيْبُ، الْمُحَدِّثُ الحُجَّةُ، مُسْنِدُ العِرَاقِ، أَبُو الحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيِّ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عُبَيْدِ اللهِ بنِ عَبْدِ الصَّمَدِ بنِ مُحَمَّدِ ابْنِ الْمُهْتَدِي بِاللهِ أَمِيْرِ الْمُؤْمِنِيْنَ مُحَمَّدِ ابْنِ الوَاثِقِ هَارُوْنَ بنِ الْمُعْتَصِمِ الهَاشِمِيُّ، العَبَّاسِيُّ، البَغْدَادِيُّ، الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الغَرِيقِ، سَيِّدُ بَنِي هَاشِمٍ فِي عَصْرِهِ، له (مشيخةٌ) فِي جُزئِين [الظاهرية، مجموع رقم ٣٨٠٩ عام - مجاميع العمرية ٧٣]، وجزء آخر غيره من مشيخته [الظاهرية، مجموع رقم ٣٢٠٦] طُبع الأخير بتحقيق قاسم بن محمد ضاهر، دار البشائر الإسلامية. وثَّقه الخطيب والسمعاني وغيرهما، مات سنة (٤٦٥ هـ). سير أعلام النبلاء (١٨/ ٢٤١).
(٦) الشَّيْخُ، العَالِمُ، الْمُعَمَّرُ، مُسْنِدُ العِرَاقِ، أَبُو الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ عُمَرَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ الحَسَنِ بنِ شَاذَانَ، الحِمْيَرِيُّ البَغْدَادِيُّ الحَرْبِيُّ السُّكَّرِيُّ، وَيعرفُ أَيْضاً بِالصَّيْرَفِيِّ، وَبَالكَيَّالِ، قَالَ الأَزْهَرِيُّ: صَدُوقٌ، وَكَانَ سمَاعُهُ فِي كُتُبِ أَخِيْهِ، لَكِنَّ بَعْضَ الْمُحَدِّثِينَ قَرَأَ عَلَيْهِ شَيْئاً مِنْهَا لَمْ يَكُنْ فِيهِ سمَاعُهُ، وَأَلحقَ فِيهِ السَّمَاعَ، فَجَاءَ آخَرُونَ، فَحَكُّوا الإِلحَاقَ وَأَنْكَرُوهُ، وَأَمَّا الشَّيْخُ فَكَانَ فِي نَفْسِهِ ثِقَةً. وَقَالَ عَبْدُ العَزِيزِ الأَزَجِيُّ: كَانَ صَحِيحَ السَّمَاعِ .. وَقَالَ العَتِيقِيُّ: كَانَ ثِقَةً، ذهبَ بصرُهُ فِي آخِرِ عُمُرِهِ. وَقَالَ البَرْقَانِيُّ: لَا يُسَاوِي شَيْئاً. تُوُفِّيَ سَنَةَ (٣٨٦ هـ). سير أعلام النبلاء (١٦/ ٥٣٨).
(٧) الإِمَامُ، الْمُحَدِّثُ، أَبُو خُبَيْبٍ العَبَّاسُ ابنُ القَاضِي العَلاَّمَةِ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عِيْسَى البِرتِيُّ، أَثْنَى عَلَيْهِ بَعْضُ الحُفَّاظ، مَاتَ سَنَةَ (٣٠٨ هـ). سير أعلام النبلاء (١٤/ ٢٥٧).
(٨) إسناده صحيح على شرط مسلم. وانظر: [٧٣٧] [٧٣٨] [٧٣٩].