وأخرجه الذهبي في العلو (٤٣٧) من طريق المعافي بن زكريا، به. (٢) القَاضِي، العَالِمُ، الْمُعَمَّرُ، أَبُو القَاسِمِ عَلِيُّ ابْنُ القَاضِي أَبِي عَلِيٍّ الْمُحَسِّنِ بنِ عَلِيٍّ التَّنُوْخِيُّ، البَصْرِيُّ، ثُمَّ البَغْدَادِيُّ، صَاحِبُ كِتَابِ (الطّوَالَاتِ)، قَالَ الخَطِيْبُ: كَانَ صَدُوقاً فِي الحَدِيثِ. وَقَالَ أَبُو الفَضْلِ بنُ خَيْرُونَ: قِيْلَ: كَانَ رَأْيَهُ الرَّفْض وَالاعْتِزَال. وَقَالَ شُجَاعٌ الذُّهْلِيُّ: كَانَ يَتَشَيَّعُ، وَيَذْهَبُ إِلَى الاعْتِزَالِ. قال الذهبي: نَشَأَ فِي الدَّوْلَةِ البُوَيْهِيَّةِ، وَأَرْجَاؤُهَا طَافِحَةً بِهَاتَيْنِ البِدْعَتَيْنِ. وقال في الميزان: سماعاته صحيحة. توفي سنة (٤٤٧). ميزان الاعتدال (٣/ ١٥٢) سير أعلام النبلاء (١٧/ ٦٤٩). (٣) لم أقف على مَنْ ذَكَرَهُ. (٤) أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن جُلِّين، أَبُو بَكْر الدُّورِيُّ الوَرَّاقُ، قال الخطيب: كَانَ رافضيًّا مشهورًا بذلك. وقال الذهبي: رافضي بغيض كان ببغداد. يروي عنه أبو القاسم التنوخي بلايا. توفي سنة (٣٧٩ هـ). تاريخ بغداد (٥/ ٣٨٦) ميزان الاعتدال (١/ ١٠٩). (٥) الْمُحَدِّثُ، العَالِمُ، أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بنُ إِسْحَاقَ بنِ إِبْرَاهِيمَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ سَلْمٍ الخُزَاعِيُّ، الْمُلْحَمِيُّ، القَاضِي، مِنْ مشيخَة بَغْدَادَ، قال الذهبي: مَا عَلِمتُ بِهِ بَأْساً. وذكر له الدَّارقُطْنِي حديثًا في "الأفراد" ثمّ قال: هو منكر بهذا الإسناد، لم نكتبه إِلَّا عن هذا الشَّيْخ. يعني أحْمَدَ الْمُلْحَمِيَّ. توفي سنة (٣٢٨ هـ) .. أطراف الغرائب والأفراد (٥١١٤) سير أعلام النبلاء (١٥/ ٢٤٧) الدليل المغني لشيوخ الدارقطني (٢٧). (٦) سهل بن علي بن سهل بن عيسى بن نوح بن سليمان بن عيسى بن عبد الله بن ميمون، مولى علي بن أبي طالب، يكنى أبا علي، الدُّورِيُّ، قال الخطيب: زعم أَبُو مُزَاحمٍ الخَاقَانِيُّ أنه كان يُرْمَى بالكذب. توفي سنة (٢٨٧ هـ). تاريخ بغداد (١٠/ ١٧٢). (٧) لم أجده.