للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أَحَدٍ أَصْبَرُ عَلَى أَذًى سَمِعَهُ مِنَ اللَّهِ، إِنَّهُمْ يَدَّعُونَ لَهُ وَلَدًا، وَإِنَّهُ لَيُعَافِيهِمْ وَيَرْزُقُهُمْ» (١).

رَوَاهُ النَّسَائِيُّ: عَنْ عَمْرِو بْنِ عَلِيٍّ (٢)، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ سُلَيْمَانَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ (٣). فَوَقَعَ لَنَا عَالِياً.

وَهَكَذَا رَوَاهُ عَنِ الأَعْمَشِ: وَكِيعٌ وَأَبُو أُسَامَةَ (٤) وَأَبُو مُعَاوِيَةَ (٥).

وَهُوَ فِي "رَابِعِ حَدِيثِ أَبِي لَبِيدِ ابْنِ السَّامِيِّ" (٦). وَفِي "جُزْءِ أَبِي عَلِيٍّ الوَخْشِيِّ" (٧).

وَرَوَاهُ أَبُو حَمْزَةَ (٨)، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ. وَهُوَ فِي


(١) القُرَشِيُّ وَالسِّلَفِيُّ: مضيا في الحديث السابق .. وسفيان: هو الثوري.
الحديث أخرجه أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل الْمَحَامِلِيُّ في أماليه، رواية ابن البَيِّعِ، ومن طريقه أخرجه المصنِّفُ. ولم أجده في المطبوعة. وانظر تخريج المصنِّف.
واختلف فيه عن الأعمش، ورجح الدارقطني: الطريق المذكور في الحديث السابق. علل الدارقطني (١٣١٣).
(٢) عَمْرُو بنُ عَلِيِّ بنِ بَحْرِ بنِ كَنِيزٍ، أَبُو حَفْصٍ الفَلَّاسُ، الصَّيْرَفِيُّ، البَاهِلِيُّ، البَصْرِيُّ، ثقة حافظ، ع. التقريب (٥٠٨١).
(٣) السنن الكبرى للنسائي (٧٦٦١). يحيى بن سعيد: هو القطان. وسفيان: هو الثوري.
(٤) حَمَّادُ بنُ أُسَامَةَ بنِ زَيْدٍ القُرَشِيُّ مولاهم، أَبُو أُسَامَةَ الكُوْفِيُّ، ثقة ثبت ربما دلس، وكان بأخرة يحدث من كتب غيره. التقريب (١٤٨٧).
(٥) مُحَمَّدُ بنُ خَازِمٍ التَّمِيمِيُّ السَّعْدِيُّ، أَبُو مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرُ الكُوفِيُّ، ثقة أحفظ الناس لحديث الأعمش، وقد يهم في حديث غيره، وقد رمي بالإرجاء، ع. التقريب (٥٨٤١).
(٦) لم يصل إلينا، ذكره ابن حجر في المعجم المفهرس (١٤٨٥). وانظر: موارد ابن عساكر (٢/ ٨٧٥).
وهو الإِمَامُ، الْمُحَدِّثُ، الرَّحَّالُ، الصَّادِقُ، أَبُو لَبِيدٍ مُحَمَّدُ بنُ إِدْرِيْسَ بنِ إِيَاسٍ السَّامِيُّ، السَّرَخْسِيُّ، قال الخليلي: ثِقَةٌ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. وقال الذهبي في تاريخه: رحلَ النّاسُ إِلَيْهِ لسَنَدِهِ وثقته. مات سنة (٣١٣ هـ). الإرشاد للخليلي (٣/ ٩٥٣) تاريخ الإسلام (٧/ ٢٦٩) سير أعلام النبلاء (١٤/ ٤٦٤) الثقات لابن قطلوبغا (٨/ ١٦٧).
(٧) ويسمى: "الوَخْشِيَّاتِ"، وصل إلينا بعضها. الجامعة الإسلامية، مجموع (٥٤٧٧)، (و ٤٠١ - ٤١٧).

وهو الشَّيْخُ، الإِمَامُ، الحَافِظُ، الْمُحَدِّثُ، الزَّاهِدُ، أَبُو عَلِيٍّ الحَسَنُ بنُ عَلِيِّ بنِ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ بنِ جَعْفَرٍ البَلْخِيُّ، الوَخْشِيّ، انتقَى عَلَى أَبِي نُعَيْمٍ خَمْسَة أَجزَاء تُعْرَفُ بِـ (الوَخْشِيَّات)، قَالَ السَّمْعَانِيُّ: كَانَ حَافِظاً فَاضِلاً ثِقَة. وقال ابن النجار: أحد حفاظ الحديث الأثبات الفضلاء. توفي سنة (٤٧١ هـ)، وهذه النسبة إلى "وَخْشَ"، وهي بليدة بنواحي بلخ.
الأنساب للسمعاني (١٣/ ٢٩١) سير أعلام النبلاء (١٨/ ٣٦٥) الثقات لابن قطلوبغا (٣/ ٣٧٧).
(٨) مُحَمَّدُ بْنُ مَيْمُونٍ الْمَرْوَزِيُّ، أَبُو حَمْزَةَ السُّكَّرِيُّ، ثقة، ع. التقريب (٦٣٤٨).