للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

جمع الأولين والآخرين يوم القيامة، جاء الرب تعالى إلى المؤمنين فوقف عليهم على كَوم - فقالوا لعقبة: ما الكوم؟ قال: المكان المرتفع - فيقول: هل تعرفون ربكم؟ قالوا: إن عرفنا نفسه عرفناه، ثم يقول لهم الثانية: هل تعرفون ربكم؟ قالوا: إن عرفنا نفسه عرفناه -ثلاثاً- قال: فيتجلى لهم ضاحكاً في وجوههم فيخروا له سجداً» (١).

[٨٥٤] وبه إلى ابن البَخْتَرِيِّ: ثنا محمد، نا عُثْمَانُ بْنُ مَخْلَدٍ (٢) - قال أبو جعفر: سمعته يحدث به عنه غَيْرَ مَرَّةٍ - قال: ثنا وكيع، ثنا مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ قال: سمعت مُحَمَّدَ بْنَ كَعْبٍ القُرَظِيَّ قال: إذا سمع الناس القرآن مِنْ فِيِّ الرحمن فكأنهم لم يسمعوه قبل ذلك (٣).

[٨٥٥] وفي الزبور: والعجب كل العجب أني تفلت (٤) من فِيِّ - ومني لا من أحد


(١) إسناده ضعيف. أَحْمَدُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ: مضى [٧١٠]. وَشُهْدَةُ: مضت [٧٤١]. وأَبُو الحُسَيْنِ ابْنُ بِشْرَانَ: مضى [٧٤٢]. وابن البَخْتَرِيِّ: مضى [٨٤٩].
الحديث أخرجه أبو جعفر ابن البَخْتَرِيِّ في الخامس من فوائده، ومن طريقه أخرجه المصنِّف. وهو في الفردوس للديلمي (٥٩٧).
(٢) عُثْمَانُ بْنُ مَخْلَدٍ التَّمَّارُ الوَاسِطِيُّ، ذكره ابن حبان في الثقات، وقال الدارقطني: لا بأس به. الثقات لابن حبان (٨/ ٤٥٣) علل الدارقطني (٣٦٠٤).
(٣) إسناده مقطوع ضعيف. محمد شيخ ابن البَخْتَرِيِّ: هو ابن عبد الملك الدَّقِيقِيُّ، صدوق، مضى في الحديث السابق. ووكيع: هو ابن الجراح. وَمُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ: ضعيف. ومحمد بن كعب: ثقة، سبقا [٧٦٣].
وأخرجه عبد الله في السنة (١٢٣) من طريق وكيع، به.
وفي الباب عن عبد الله بن بُرَيْدَةَ موقوفا، أخرجه أبو نُعَيْمٍ في صفة الجنة (٢٧٠) وضعفه الألباني. ضعيف الجامع (١٨٣٤).
وعن أنس مرفوعا، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٤١٥٨).

وعن أبي هريرة مرفوعا، أخرجه أبو الفضل الرازي في فضائل القرآن وتلاوته (ص ١٦٢، ح ١٣٤) وضعفه الألباني في السلسلة الضعيفة (١٢٤٨) (٣٢٨٢).
(٤) كذا، وقد أعجمها المصنِّف.