ونسخته محفوظة في الظاهرية [مجموع رقم ٣٧٧٥ عام - مجاميع العمرية ٣٨، (و ٦٢ - ٧٠)]، ولم أجد حديث الباب فيها. (٢) الْحَافِظُ الْفَقِيهُ فَخْرُ الدِّينِ أَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ ابْنُ الْمُفْتِي شَمْسِ الدِّينِ مُحَمَّدٍ ابْنِ الْمُفْتِي فَخْرِ الدِّينِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يُوسُفَ الْبَعْلَبَكِّيُّ ثُمَّ الدِّمَشْقِيُّ الْحَنْبَلِيُّ الْمُحَدِّثُ، حَضَرَ ابْنَ الْبُخَارِيَّ فِي جَمَاعَةٍ أَجْزَاءَ، وَخَرَّجَ لِنَفْسِهِ وَلِلْكِبَارِ، وَقَرَأَ لِلْعَامَّةِ وَنَفَعَهُمْ، نَفَعَهُ اللهُ بِمَا عَلِمَ وَغَفَرَ لَهُ، تُوُفِّيَ سَنَةَ (٧٣٢ هـ). معجم شيوخ الذهبي (١/ ٣٧٦). وانظر: الدرر الكامنة (٢٣٤٩). (٣) بهذا الإسناد من ابن البخاري إلى ابن عَبْدَانَ: ذكر ابن حجر بعض سماعاته لـ (الأول وَالثَّانِي من فَوَائِد أبي بكر بن عَبْدَانَ). المعجم المفهرس (١٣٥٨). (٤) الشَّيْخُ، الإِمَامُ، الحَافِظُ الْمُفِيد، الثِّقَة، الْمُسْنِدُ، بَقِيَّة السَّلَف، أَبُو البَرَكَاتِ عَبْد الوَهَّابِ بن الْمُبَارَكِ بن أَحْمَدَ بنِ الحَسَنِ بنِ بُنْدَارَ البَغْدَادِيُّ، الأَنْمَاطِيُّ، جَمَعَ فَأَوعَى، وثقه السمعاني وغيره، وقال: جَمَعَ مِنَ الْمَرْوِيَّات مَا لَا يُوصَف … لَعَلَّهُ مَا بَقِيَ جُزْء إِلاَّ قرَأَه، وَحصَّل نُسختَه. وَقَالَ ابْنُ الجَوْزِيِّ: كُنْت أَقرَأُ عَلَيْهِ وَهُوَ يَبْكِي، فَاسْتفدتُ بِبُكَائِهِ أَكْثَر مِنِ اسْتفَادتِي بِرِوَايَته، وَانتفعت بِهِ مَا لَمْ أَنْتفعْ بِغَيْره. توفي سنة (٥٣٨ هـ) وَكَانَ عَلَى طرِيقَة السَّلَف، وَمَا تَزَوَّجَ قَطُّ. سير أعلام النبلاء (٢٠/ ١٣٤) .. (٥) محمد بن الحسن بن عَبْدَانَ بن الحسن بن مِهْرَانَ، أبو بكر الصَّيْرَفِيُّ، قال الخطيب: حَدَّثَنِي عنه عبيد الله بن أحمد بن عثمان الصَّيْرَفِيُّ، وسألته عنه، فقلت: أكان ثقة؟ فقال: فوق الثقة. تاريخ بغداد (٢/ ٦١٩). (٦) عَبْد الواحد بْن محمد المهتديّ باللَّه بْن هارون الواثق ابن المعتصم، أبو أحمد العباسيّ البغداديّ، روى عنه: الدَّارَقُطْنيّ، وأبو حفص بْن شاهين، وأبو طاهر المخلّص، وغيرهم، قَالَ أبو بَكْر الورّاق: كَانَ راهب بُنيّ هاشم صلاحا ودينا وورعا. وقال الذهبي: وأبوه أفقهُ الخلفاء، حديثه في " جزء " بِيبَي. توفي سنة (٣١٨ هـ). تاريخ بغداد (١٢/ ٢٥٢) تاريخ الإسلام (٧/ ٣٤٣). (٧) لم أجده. (٨) محمد بن حماد بن بكر بن حماد، أبو بكر المقرئ، صاحب خلف بن هشام، كان أحد القراء المجودين، ومن عباد الله الصالحين، كان أحمد يجله ويكرمه، ويصلي خلفه في شهر رمضان وغيره، توفي سنة (٢٦٧ هـ). تاريخ بغداد (٣/ ٧٦).