للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[٩١٥] وَفِي شِعْرِ أُمَيَّةَ بْنِ أَبِي عَائِذٍ الْهُذَلِيِّ (١):

تَبَارَكَ ذُو العَرْشِ مَاذَا نَرَى … مِنَ الحُسْنِ فِي جَانِبِ الْمَسْجِدِ (٢)

[٩١٦] وَأَنْشَدَ الرِّيَاشِيُّ (٣):


(١) أُمَيَّةُ بْنُ أَبِي عَائِذٍ الْعُمَرِيُّ ثُمَّ الْهُذَلِيُّ، شَاعِرٌ مِنْ أَهْلِ الْحِجَازِ، أَدْرَكَ الجَاهِلِيَّةَ، وَعَاشَ فِي الإِسْلَامِ، كَانَ مِنْ مَدَّاحِي بَنِي أُمَيَّةَ، لَهُ فِي عَبْدِ الْمَلِكِ وَعَبْدِ الْعَزِيزِ ابْنَيْ مَرْوَانَ مَدَائِحُ، وَوَفَد عَلَى عَبْدِ الْعَزِيزِ، وَلَهُ فِيهِ قَصِيدَةٌ حَسَنَةٌ. تاريخ دمشق (٩/ ٢٨٧) الأعلام للزركلي (٢/ ٢٢).
(٢) الأغاني للأصبهاني (٢٤/ ٨) - "خبر عبد الله بن أبي العلاء".
(٣) مُحَمَّدُ بْنُ يَسِيرٍ الرِّيَاشِيُّ، أَبُو جَعْفَرٍ الْبَصْرِيُّ، قَالَ الخَطِيبُ: (شَاعِرٌ مَشْهُورٌ، وَلَهُ شِعْرٌ جَيِّدٌ كَثِيرٌ). وقال ابن المعتز العباسي: (له حكم كثيرة، ومواعظ حسنة، وهو أنعت الناس للحيوان والطير والشاء وما أشبه ذلك، وله مرثية طويلة في بستان أكلته الشاء). كان معاصرا لأبي تمام، وتوفي نحو (٢٢٥ هـ) تقريبا، وله ديوان طبع بتحقيقين، الأول: حققه وجمعه: مُظْهَرٌ الحَجِّيُّ [دار الذاكرة - حمص، الأولى، ١٩٩٦ م]. والثاني: جمعه وحققه: محمد جبار المعيبد، ومزهر السوداني، نشر في "مجلة الذخائر" [العدد الثاني، السنة الأولى، ربيع ١٤٢٠ هـ - ٢٠٠٠ م].
ترجمته: تلخيص المتشابه من الرسم (١/ ٣١٧) طبقات الشعراء لابن المعتز (ص ٢٨٢) الأعلام للزركلي (٧/ ١٤٤) وانظر: المقدمتان التي كتبها محققوا ديوانه.