(٢) الإِمَامُ، الحَافِظُ، الصَّدُوق، الْمُصَنِّف، أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ جَعْفَرِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ سَهْل بنِ شَاكِرٍ السَّامَرِّيُّ، الخَرَائِطِيُّ، صَاحِبُ كِتَاب (مَكَارمِ الأَخلَاقِ)، وَكِتَابِ (مسَاوِئِ الأَخلَاق)، وَكِتَاب (اعتلَال القُلُوبِ)، وَغَيْرِ ذَلِكَ، قَالَ ابْنُ مَاكُوْلا: صَنَّفَ الكَثِيْرَ، وَكَانَ مِنَ الأَعيَانِ الثِّقَاتِ. مَاتَ سَنَةَ (٣٢٧ هـ). سير أعلام النبلاء (١٥/ ٢٦٧). (٣) لم أقف على ذِكْرٍ له. وليس هو تصحيفًا من كتاب "القبور" الذي ذكره ياقوت واقتبس منه القرطبي. انظر: معجم الأدباء (٦/ ٢٤٧١) التذكرة بأحوال الموتى (ص ٢٩٢، ٨٣٥). (٤) بهذا الإسناد الأول من الكَرْمَانِيِّ إلى عبد الخالق: وصل إلينا "أربعون حديثاً عن أربعين شيخاً عن أربعين صحابيًّا" لعبد الخالق الشَّحَّامِيِّ. (٥) الواعظ العالِم، بدرُ الدّين، أبو حفص عمر بن محمد بن أبي سعْد بن أحمد الكَرْمَانِيُّ الأصل، النَّيْسابوريّ، التّاجر، سمع في الكهولة من القاسم بن عبد الله الصّفّار، وسمع منه ثلاثة مجالس المخلدي، و "الأربعين" لعبد الخالق بن زاهر، توفي سنة (٦٦٨ هـ). تاريخ الإسلام (١٥/ ١٥٧). (٦) الإِمَامُ، الفَقِيْهُ، الْمُسْنِدُ الجَلِيلُ، أَبُو بَكْرٍ القَاسِمُ ابْنُ الشَّيْخِ أَبِي سَعْدٍ عَبْدِ اللهِ ابْنِ الفَقِيهِ عُمَرَ بنِ أَحْمَدَ النَّيْسَابُوْرِيُّ، ابْنُ الصَّفَّارِ، الشَّافِعِيُّ، مُفْتِي خُرَاسَانَ. قال ابن نقطة: كان ثقة صالحا من بيت الحديث والفقه، سمعت منه بنيسابور. قُتِلَ سنة (٦١٨ هـ) بيد الترك حينما دخلوا نَيْسَابُورَ. التقييد لابن نقطة (٥٨٠) سير أعلام النبلاء (٢٢/ ١٠٩). (٧) الشَّيْخُ، العَالِمُ، الثِّقَة، الْمُحَدِّثُ، عَبْدُ الخَالِقِ بنُ زَاهِرِ بنِ طَاهِرِ بنِ مُحَمَّدٍ الشَّحَّامِيُّ، أَبُو مَنْصُورٍ النَّيْسَابُورِيّ، كَانَ مُتمَيِّزاً فِي الشُّرُوطِ. قَالَ السَّمْعَانِيُّ: كَانَ ثِقَةً، صَدُوقاً، حَسَنَ السِّيرَةِ وَالْمُعَاشَرَة، لَطيفَ الطَّبعِ، مُكْثِراً مِنَ الحَدِيثِ، مات سنة (٥٤٩ هـ). سير أعلام النبلاء (٢٠/ ٢٥٤). (٨) إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَى بْنِ سَعِيدٍ، أَبُو الْقَاسِمِ السَّاوِيُّ، قال عبد الغافر: مَشْهُورٌ مِنْ أَوْلادِ التُّجَّارِ وَالْمَيَاسِيرِ، ثِقَةٌ، فَاضِلٌ، كَانَ لَهُ حَظٌّ فِي الأَدَبِ وَمَعْرِفَةٌ بِالْعَرَبِيَّةِ وَقِرَاءَتُهُ مَعَ الرَّئِيسِ مَنْصُورِ بْنِ رَامِشٍ، سَمِعَ الْكَثِيرَ وَحَدَّثَ. وقال الذهبي: كان صدوقًا فاضلًا، أملى مجالس. توفي سنة (٤٨٠ هـ). المنتخب من كتاب السياق (٣٢٦) تاريخ الإسلام (١٠/ ٤٥٣).