(٢) رَبَاحُ بْنُ الْجَرَّاحِ بْن عباد، أَبُو الْوَلِيدِ العَبْدِيُّ، من أَهْل الموصل، كَانَ يحفظ الرقائق وَكلام الزهاد، وَكَانَ شيخا خاشعا صالحا، وَكتب عنه ابْن معين، وَأحمد الدورقي، وَغيرهما من العراقيين، وَكَانَ له هناك قدر وَمنزلة. قال الخطيب: كَانَ ثقة. توفي سنة نيف وَأربعين وَمائتين. تاريخ بغداد (٩/ ٤٢٤). (٣) سَابِقُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، أَبُو عبد الله ويقال: أبو سعيد، قال ابن حجر: وَاهٍ. لسان الميزان (٤/ ٦). (٤) كسابقه. وأورده الذهبي في ميزان الاعتدال (٢/ ١٠٩) عن سَابِقِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، به، ثم قال: "هذا خبر منكر". (٥) أبو الحسن محمد بن عبد الله بن محمد بن مَخْلَدٍ الهَرَوِيُّ الْمَخْلَدِيُّ النيسابوري، ترجم له السمعاني ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلاً. الأنساب (١٢/ ١٣٩). (٦) عبد الله بن هانئ بن عبد الرحمن بن أبي عَبْلة، أبو عمرو، من كور بيت المقدس، قال ابن أبي حاتم: روى أحاديث بواطيل. ثم قال: سمعتُ أبي يقول: قدمتُ الرملة فَذُكِرَ لي أن في بعض القرى هذا الشيخ، وسألتُ عنه فقيل: هو شيخ يَكذب، فلم أخرج إليه ولم أسمع منه. وذكره ابن حبان في الثقات، وقال الذهبي: متهم بالكذب. الجرح والتعديل (٥/ ١٩٤) الثقات لابن حبان (٨/ ٣٥٧) ميزان الاعتدال (٢/ ٥١٧) الثقات لابن قطلوبغا (٦/ ١٥٠). (٧) ضَمْرَةُ بنُ رَبِيعَةَ الفِلِسْطِينِيُّ، أَبُو عَبْدِ اللهِ الرَّمْلِيُّ، صدوق يهم قليلاً. التقريب (٢٩٨٨). (٨) أَبُو الْهَيْثَمِ الشَّيْبَانِيُّ الْبَصْرِيُّ، ثقة أخطأ الأزدي في تضعيفه، مضى [٧١٠]. (٩) مُؤَاجِر: اسم فاعل، هو الذي يَتَّخِذُ الأُجَرَاءَ "العُمَّالَ" لَيَعْمَلُوا لَهُ. واسم المفعول: "مُؤَاجَرُ"، وهو الأَجِيرُ "العَامِلُ" الذي يعمل بالأجر عند الغَيْرِ. انظر: المصباح المنير (١/ ٥) مادَّة: أج ر. (١٠) أي: فلم يزل الأَجِيرُ يَعِيبَ الزَّوْجَةَ عِنْدَ زَوْجِهَا "الْمُؤَاجِرِ" حَتَّى طَلَّقَ الْمُؤَاجِرُ زَوْجَتَهُ، ثم تزوَّجَ الأَجِيرُ تلك المرأةَ .. (١١) (زَوْجُ الْمَرْأَةِ) يعني: الزوجَ الثاني للمرأة، وهو الأَجِيرُ. ذلك أن المطلِّق افْتَقَرَ حتى صار يَعْمَلُ لدى أَجِيرِهِ السابق. (١٢) أي: الْمُطَلِّق.