للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[٩٦٨] أَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي الهَيْجَاءِ، أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الهَادِي [ح]

وَ (١) مُحَمَّدُ بْنُ الْمُحِبِّ قَالَ: أبنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْخَطِيبُ قَالَا: أنا يَحْيَى الثَّقَفِيُّ، أبنا أَبُو عَدْنَانَ ابْنُ أَبِي نِزَارٍ (٢) وَفَاطِمَةُ الجُوزْدَانِيَّةُ قالا: أنا أَبُو بَكْرِ ابْنُ رِيذَه، أنا أَبُو القَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الصَّفَّارُ الرَّمْلِيُّ (٣)، ثَنَا هَارُونُ بْنُ زَيْدِ بْنِ أَبِي الزَّرْقَاءِ (٤)، ثَنَا أَبِي (٥)، ثَنَا شِبْلُ بْنُ عَبَّادٍ (٦)، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عُمَيْرٍ (٧)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ عُمَرُ: مَا نَدِمْتُ عَلَى شَيْءٍ مَا نَدِمْتُ عَلَى أَنِّي لَمْ أَسْأَلْ رَسُولَ اللهِ عَنِ الرِّيحِ. قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: فَقُلْتُ: قَدْ سَأَلْتُهُ عَنْهَا فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، الرِّيحُ مِمَّا هِيَ؟ فَقَالَ: «مِنْ رَوْحِ اللهِ، يَبْعَثُهَا بِالرَّحْمَةِ، وَيَبْعَثُهَا بِالْعَذَابِ». لَمْ يَرْوِهِ عَنْ شِبْلٍ إِلَّا زَيْدٌ، تَفَرَّدَ بِهِ ابْنُهُ (٨).


(١) أي: وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُحِبِّ.
(٢) الشَّيْخُ الجَلِيلُ، الْمُعَمَّر النَّبِيلُ، أَبُو عَدْنَانَ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ ابْنِ الشَّيْخِ أَبِي عُمَرَ الْمُطَهَّر بن أَبِي نِزَارٍ مُحَمَّد بن عَلِيِّ بنِ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ بنِ بُجَيْرٍ الرَّبَعِيُّ، الأَصْبَهَانِيُّ، سَمِعَ: (الْمُعْجَمَ الصَّغِيْرَ) مِنْ أَبِي بَكْرٍ بنِ رِيْذَةَ، قَالَ السَّمْعَانِيّ: هُوَ شَيْخٌ، سديدٌ، صَالِحٌ. تُوُفِّيَ سَنَةَ (٥١٦ هـ). سير أعلام النبلاء (١٩/ ٤٥٧).
(٣) لم أجد له ترجمة، وقد ذكره نايف المنصوري في "إرشاد القاصي والداني إلى تراجم شيوخ الطبراني" (٧٢)، وقال أبو الحسن السليماني: (مجهول الحال)، وهو كما قال.

وذكره ابن عساكر (١٨/ ١٠٦) في إسنادٍ له فقال: (نا أحمد بن إسماعيل الصفار الرملي قرابة أبي عمير ابن النحاس … ).
(٤) هَارُونُ بْنُ زَيْدِ بْنِ أَبِي الزَّرْقَاءِ يَزِيدَ التَّغْلِبِيُّ، أَبُو مُوسَى الْمَوْصِلِيُّ، صدوق، د س. التقريب (٧٢٢٦).
(٥) زَيْدُ بْنُ أَبِي الزَّرْقَاءِ يَزِيدَ التَّغْلِبِيُّ، أَبُو مُحَمَّدٍ الْمَوْصِلِيُّ، ثقة، د س. التقريب (٢١٣٨).
(٦) شِبْلُ بْنُ عَبَّادٍ الْمَكِّيُّ القَارِئُ، ثقة رمي بالقدر، خ د س فق. التقريب (٢٧٣٧).
(٧) لم أجد له ترجمة.
(٨) حديث صحيح، وهذا إسناد منكر، تفرَّد به الصَّفَّار - وهو مجهول الحال - عن هارون. ابْنُ أَبِي الهَيْجَاءِ ومحمد بن المحب (عم أبي المصنِّف): سبقا [٧٣٨]. ومُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الهَادِي: مضى [٨١٨]. وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْخَطِيبُ: هو خَطِيبُ مَرْدَا، مضى [٨٣٢]. وَيَحْيَى الثَّقَفِيُّ: هو يَحْيَى بنُ مَحْمُوْدِ بنِ سَعْدٍ، مضى [٧٩٤]. وَفَاطِمَةُ وَابْنُ رِيذَه: سبقا [٩٢٦].
الحديث أخرجه الطبراني في المعجم الصغير (٢٦)، ومن طريقه أخرجه المؤلف. وانظر: المعجم المفهرس (٧٨١).
وهو في المعجم الأوسط (٢٢٢٣)، بمثله.

وأخرجه أحمد (٧٦٣١) ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، ثَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، حَدَّثَنِي ثَابِتُ بْنُ قَيْسٍ، أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ … فذكره، وفي أوله سؤال عمر وجواب أبي هريرة، وليس فيه ندم عمر. صححه شعيب الأرنؤوط في تحقيق المسند.
وأخرجه أبو داود (٥٠٩٧) من طريق عبد الرزاق، مختصراً بالمرفوع منه، وصححه الألباني في سنن أبي داود. وانظر علل الدارقطني (١٣٣) (١٥٦٤). وانظر تخريج المصنِّف.